الجمعة 2 اغسطس 2024

شعبة تجار السيارات تطالب بتوفير بدائل لشحن المركبات الكهربائية

جانب من الاجتماع

اقتصاد30-7-2024 | 13:52

آية أشرف

عقدت شعبة وكلاء وموزعي وتجار السيارات اجتماعًا برئاسة اللواء نور درويش، ناقش خلاله أعضاء الشعبة وممثلو 9 شركات شحن سيارات كهربائية، بالتعاون مع جهاز مرفق تنظيم الكهرباء، سبل تطوير قطاع السيارات الكهربائية في مصر، حيث تضمن الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات والحلول التي من شأنها تعزيز كفاءة شحن السيارات الكهربائية وتذليل العقبات أمام انتشارها.

 

واستقرت الشعبة بأغلبية الأصوات على عدم التقيد بـ"البروتوكول الأوروبي للشواحن الكهربائية" والسماح بتشغيل شواحن من مختلف البلدان، مثل الصين والولايات المتحدة واليابان، وذلك لمجابهة أي صور من شأنها احتكار السوق، فضلا عن تلبية متطلبات العملاء في ظل انتشار السيارات الكهربائية صينية الصنع.

 

وحضر الاجتماع محمد موسى عمران رئيس جهاز مرفق تنظيم الكهرباء، ومحمد مهران عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، والمستشار أسامة أبوالمجد، نائب رئيس الشعبة، والمهندس أمير هلالي رئيس لجنة المستوردين بشعبة السيارات، وأحمد زين رئيس لجنة الطاقة النظيفة، وعلاء السبع عضو الشعبة، وممثلي 9 شركات عاملة في مجال شحن السيارات الكهربائية.

 

المطالبة بعدم التقيد بالشواحن الأوروبية فقط

وقال أحمد زين، رئيس لجنة الطاقة النظيفة بشعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية، إن الشركات العاملة في السوق صوتت بالأغلبية على مقترح يتضمن عدم التقيد بالمواصفة الأوروبية وحدها للشواحن الكهربائية، شريطة أن يترك للمستثمرين من أصحاب المحطات حرية اختيار أي مواصفات أخرى مع الأوروبية رهن أن تكون وفقا للاشتراطات المنصوص عليها دوليا.

 

مجابهة أي مظاهر احتكارية ودعم كافة المستثمرين

من جانبه، ذكر اللواء نور درويش رئيس الشعبة أنه سيجري صياغة ما اتفق عليه مزودو خدمة شحن السيارات الكهربائية خلال الاجتماع لعرضه على رئيس جهاز مرفق الكهرباء وحماية المستهلك والذي سيقوم بدوره برفع المقترح إلى الحكومة لاتخاذ القرار المناسب، مشددا على أن الشعبة تهدف لمجابهة أي مظاهر احتكارية من شأنها أن تؤثر سلبا على المستهلك والسوق خاصة في ظل انتشار المركبات الكهربائية من دول عديدة.

 

تحذير من خروج شركات الشحن من السوق بسبب وقف الاستيراد

فيما طالب أمير هلالي، رئيس لجنة المستوردين بشعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية، الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لحل التحديات التي تواجه قطاع السيارات لاسيما الكهربائية في ظل خطة الحكومة للتحول إلى الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية، وعلى رأسها إعادة عمل منظومة ACI لإصدار الرقم التعريفي ACID  لبند سيارات الركوب؛ بما يتيح عودة عمليات الاستيراد لسابق عهدها حتى لا يتأثر المستهلك والقطاع ككل لاسيما في ظل عزم عدد كبير من العاملين في القطاع لضخ استثمارات مليارية في مجال الشواحن الكهربائية.

 

وأكد هلالي على أن الشعبة ستتولى الفترة المقبلة فتح آفاق الحوار بين الوكلاء والمستوردين والموزعين والتاجر من جانب والحكومة من جانب آخر؛ لحل كافة المشكلات التي تواجه قطاع السيارات وتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بتوطين الصناعة المحلية.

 

كما أكد المستشار أسامة أبو المجد، نائب رئيس شعبة السيارات، على ضرورة حل ازمة وقف استيراد السيارات، مؤكدا أن وقف استيراد السيارات يعني انكماش السوق وعدم قدرة الشركات على الاستثمار في مجال الشواحن، وهو ما يهدد بخسارة الدولة مليارات الجنيهات في الوقت الذي يتجه فيه العالم بأسره إلى الطاقة النظيفة.

 

مطالبة بعدم السماح بشواحن مجهولة المصدر في السوق

من جانبهم، طالب ممثلو شركات شحن السيارات الكهربائية بفتح المجال أمام شتى الشواحن بجانب الأوربية في السوق، حيث أن عدد السيارات الكهربائية أوروبية الصنع في السوق المحلية لا تزيد عن 20% حاليا من إجمالي السوق.

 

وأجمع ممثلو الشركات على ضرورة عدم السماح بشواحن مجهولة المصدر والهوية في السوق، مؤكدين عدم ممانعتهم في أن تضمن شتى الشواحن المواصفات الأوربية من حيث الجودة، مطالبين في الوقت ذاته بإعادة النظر في "التعريفة"، حيث أن هوامش الربح الحالية على بيع الكهرباء بالنظر لأسعار شراءها في ظل ارتفاع التكاليف، باتت غير مجدية في ظل تدني عدد المركبات الكهربائية في البلاد.