قدم الدكتور مصطفى عبد الكريم محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ورقة بحثية في الجلسة العلمية الثالثة بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء بعنوان "الحوار بين الأديان وتعزيز الفهم المتبادل: رؤية إفتائية معاصرة"، تحدث عن أهمية حوار الأديان كوسيلة لتعزيز التعاون والسلام العالمي، مؤكدًا على ضرورة احترام المعتقدات والحريات الدينية بين المجتمعات المختلفة.

أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال المؤتمر العالمي التاسع لإفتاء، الذي عقد اليوم الثلاثاء، بالقاهرة: "أن حوار الأديان يهدف إلى الالتقاء المشترك في المفاهيم الدينية بدلًا من دمج الأديان في دين واحد، مما يسهم في تعزيز التعاون والسلام العالمي، مؤكدًا على دور الدول والمؤسسات الدينية في عقد الندوات والمؤتمرات وإنشاء المراكز المختصة يعزز من أهمية الحوار بين الأديان ويعزز السلام ويحد من العنف والتطرف.

وأكد على أن الفتوى الصحيحة تسهم في تحقيق التعايش السلمي وحل الصراعات في المجتمعات الإنسانية، مما يعزز الفهم المتبادل بين الأديان.

يأتي المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، الذي يعقد في الفترة 29 إلى 30 يوليو الجاري، بالقاهرة، والذي تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم سنويا، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وبحضور كبار الوزراء والمفتين والوزراء والعلماء من مختلف أنحاء العالم، وبمشاركة أممية عالية المستوى، من هيئات دولية متعددة.

يدور المؤتمر حول موضوع "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع"، وذلك لمناقشة الوضع الإنساني في قطاع غزة والأوضاع الاخلاقية المتدهورة في النظام  العالمي الحالي وازدواجيه المعايير والتجاهل لحقوق الإنسان.