تعتبر ظاهرة التاتو، أو الوشم، من الظواهر التي بدأت تكتسب شعبية متزايدة بين الفنانين المصريين في السنوات الأخيرة.وأيضاً التاتو أصبح وسيلة للتعبير عن الهوية الشخصية والفنية لدى العديد من هؤلاء الفنانين، ويعكس تجاربهم وقيمهم وأحياناً فلسفتهم الخاصة في الحياة ،وان اختيار التاتوغالباً ما يكون معبراً عن جزء فى شخصية الفنان ، وقد يكون غير مفهوم لغير لصاحبة.

عندما نذكر التاتو لابد وأن نبدأ أولاً  بـ"أحمد الفيشاوى"، الذى تصدر قائمة عشاق رسم التاتو لدرجة أنه جعل كل جزء فى جسمه يحمل رسمة مختلفة يعبر كل منهما عن جزء فى شخصيته، ولكن فى حالة أحمد الفيشاوى يعتقد أنه وصل إلى مرحلة الإدمان، حيث تنوعت وتعددت الرسومات وأشكالها فى كل أجزاء جسمه، واختلاف مستوى الرسومات دليلاً على لجوئه للعديد من فنانين التاتو، ولكل منهم خط وأسلوب وخامات مختلفة ظهرت على جسد الفيشاوى.

و هناك أيضاً الفنان "محمد رمضان" يمتلك عدة تاتوهات،منها على ذراعه.

أما عن عمرو دياب، يختار رسومات التاتو بحظر و يبتعد عن الرسومات الكبيرة  وظهرت جميعها باللون الأسود فقط، وهو اللون الأسهل فى الإزاله من الجسم ، وهى رغبته فى اختيار رسومات تحمل أسماء المقربين إلى قلبة كأسامى أولاده و هو على ذراعه الأيمن رسم باللغة العربية ويحمل اسم ابنه «عبد الله»، كما ظهر بوشم آخر عبارة عن الرقمين 19 و34 وغصن الزيتون أعلى ظهره، ومعنى هذا الوشم أن الرقم 19 هو سنة ميلاد والده فى 1919، وكذلك رقم 34 فهو سنة ميلاد والدته فى 1934.، كما أن التاتو الذى ظهر به على غلاف البومه "معدى الناس" يحمل كلمة "Stamin" التى تعنى القوة والقدرة على التحمل.

وكانت أبرز رسومات التاتو التي أعجب بها الجمهور على الفنانات النساء  رانيا يوسف ومي عز الدين وهيفاء وهبي واليسا وغادة عبد الرازق وسلمي ابو ضيف وهنا الزاهد وناهد السباعي وغيرهن من الفنانات مثل ايمان العاصي ومنة فضالي.

كما أن النجمة "مى عز الدين" تمتلك عدد من التاتو منهم على يد مى ومكتوب عليهPrincess ، والثانى يحمل اسم والدتها.

وأيضا الفنانة هيفاء وهبى اختارت العين الدامعة وشما على كتفها، وهى تعترف بأنها تؤمن بالحسد، لكنها تؤكد أنها لم تختر رسم العين على كتفها.