فضل الأزهر على الأمة سابق.. ومعظم شباب الدعوة الإسلامية في بلادنا هم خريجو الأزهر.. أما فلسطين فهي ستبقى بإذن الله -تعالى- للمسلمين.. هكذا تحدث الشيخ نفيع الله عشيروف، مفتي روسيا الآسيوية، الذي أضاف، أننا نسعى لتقديم الإسلام في أجمل صورة، بنفس الصورة التي تركها لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وأوضح لـ"دار الهلال"، أن تجديد الخطاب الديني لايكون بالإتيان بشئ جديد، وإنما نستخرج من القرآن والسنة ما يتناسب مع العصر.
ويتساءل عشيروف.. على ماذا يعتمد التطرف؟.. هو يعتمد على الآيات التي لا تعمل في وقت السلم، هي موجودة.. نعم.. لكن لوقت الحرب والقتال، مؤكدًا على أن الدين لايجدد، وكذلك الفتاوى لاتجدد وإنما نأخذ ما يتناسب مع هذا الزمان، أما ما لا يناسبه فهو موجود ولكن ينتظر وقته.
وثمن المفتي الروسي الجهود المبذولة بواسطة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، خصوصًا فيما يتعلق بالأقليات المسلمة في الدول غير الإسلامية، مؤكدًا على أن مصر الأزهر هي منبع ومنارة العلم، مشيرًا إلى أن معظم شباب الدعوة الإسلامية في روسيا هم خريجو الأزهر الشريف.
وأكد على أن دور الأزهر الشريف فعال في دعم القضية الفلسطينية، مستدلًا بما ورد من كلمات في المؤتمر، تدلل على أن القضية الفلسطينية غير منسية.
وأضاف:"رغم أننا لا نستطيع أن نقدم شيئا مملوسا في ظل ظروفنا الحالية، لكن نحن بقلوبنا ودعاؤنا مع أهل غزة والشعب الفلسطيني".
وتابع:"فلسطين ستبقى بإذن الله -تعالى- للمسلمين، وغير المسلمين الذين يتعايشون في آمن".