نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، أمس الأربعاء، صالونًا ثقافيًا، بالمركز الثقافي بطنطا، بعنوان "المرأة والتمكين التكنولوجي.. الفرص والتحديات في العصر الرقمي"، وذلك في إطار البرامج التثقيفية لوزارة الثقافة.
قال محمد السعيد قطب، استشاري التطوير والتدريب المؤسسي وتنمية الموارد البشرية: "أن التمكين التكنولوجي للمرأة في العصر الرقمي يعتبر قضية مهمة لها تأثيرات واسعة على مختلف جوانب الحياة، مشيرا لأهمية التعليم والتدريب التكنولوجي للمرأة وكيف يمكن للتكنولوجيا أن تسهم في دعم النساء الرياديات، كما تحدث عن قضايا الأمان الإلكتروني والتحرش عبر الإنترنت وكيفية مواجهتها، مؤكدا دور المجتمع والقوانين في حماية النساء في الفضاء الرقمي".
أوضح استشاري التطوير والتدريب المؤسسي عن تمكين المرأة تكنولوجيا: "أنه يعني منح الفرصة للمرأة للتعامل الآمن مع تكنولوجيا المعلومات، ومن الضروري تدريب السيدات وبخاصة العاملات في الدولة على كيفية استخدام الحاسب الآلي، والتعامل مع مواقع السوشيال ميديا، مع مراعاة الحرص على تداول الخبرات التكنولوجية بين الأفراد، وهو الأمر الذي يساعد المرأة غير العاملة أيضا في تمكينها اقتصاديا من خلال التسويق الجيد لمنتجات يدوية بسيطة".
واختتم حديثه بالتوصية بتكثيف الصالونات واللقاءات التى من شأنها تثقيف وتوعية المرأة المصرية، ولتحقيق تمكين فعال لها في العصر الرقمي بسياسات داعمة وبيئة آمنة.
وشهد الصالون عددًا من المداخلات بحضور كل من: ابتسام قنديل مسئول ثقافة المرأة بثقافة الغربية، والكتابة آمال أبو باشا، والنائبة أماني أبو العينين نائب الأمين العام لمحكمة غرب طنطا الإبتدائية ولفيف من سيدات المجتمع ورائدات المركز الثقافي بطنطا، واختتمت فعالياته بعدد من التوصيات والمقترحات، في سياق موضوع اللقاء.
أقيمت الإدارة العامة لثقافة المرأة، فعاليات الصالون الثقافي، برئاسة دينا هويدي، وبإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة حنان موسى وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين.
