أكد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، أن الرد على تجاوزات إسرائيل سيحدث لأننا في مواجهة حقيقية خاصة بعد أن استهدفت مباني مدنية وقتلت مدنيين لبنانيين في الضاحية الجنوبية، ولا تزال تروج أن ما حدث هناك هو رد على قصف مجدل شمس.

وتابع الأمين العام لحزب الله، خلال مؤتمر صحفي: «نفينا سابقا مسؤوليتنا عن قصف مجدل شمس بعد القيام بتحقيقاتنا ولو كنا فعلا ذلك لأعلنا، ولدينا شواهد كثيرة على أن صواريخ اعتراضية إسرائيلية كثيرة سقطت على عكا وغيرها من المناطق»، مؤكدًا أن نتنياهو أراد توظيف اغتيال القائد فؤاد شكر كإنجاز لمن يتهمونه بالإخفاق.

وفي وقت سابق، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن استهداف قيادي مسؤول عن هجوم مجدل شمس في الجولان المحتلة، بغارات على ضاحية بيروت الجنوبية.

وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين، لافتة إلى أن الغارة أسفرت عن أضرار مادية جسيمة في الأبنية والسيارات.

وجاءت هذه الغارة بعد ثلاثة أيام من ضربة صاروخية على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، أسفرت عن مقتل 12 فتى وفتاة.

ونسبت إسرائيل الهجوم إلى حزب الله، في حين نفى الحزب أي علاقة له بالهجوم.

وفي صباح  امس، أكد حزب الله، أن القائد الجهادي الكبير فؤاد شكر كان في المبنى الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية.