السبت 3 اغسطس 2024

حكايات قطع أثرية من متاحفنا| الأواني الكانوبية لـ إيستمخب

الأواني الكانوبية للمدعوة إيستمخب

ثقافة2-8-2024 | 13:47

فاطمة الزهراء حمدي

تشتهر مصر بآثارها العريقة منذ آلاف السنين، فمنها القطع الأثرية ذات التراث الفريد، فهذه القطع من الممكن أن تكون خنجرًا أو تمثالًا أو عمودًا، وتتم دائمًا عملية البحث والتنقيب عن هذه القطع المهمة.
عُرف المصريون القدماء، بإبداعهم وبراعتهم، في صناعة التماثيل، ونحتها، ودقتهم في إبراز المغزي من صناعة تلك التحف الفنية ذات اللمسات الإبداعية، ولكن ظهرت دقتهم أيضًا في صناعة الحلى والاكسسوارات.
اهتم المصريون القدماء بعملية التحنيط، فأثناء قيامهم بذلك، كان يستخرجون أجزاء معينة من المتوفي، كالكبد والرئتين والأمعاء والمعدة، ولهم طريقة معينة في التحنيط  حيث تُلف بشكل منفصل ثم تُوضع في أربع أوان تعرف باسم الأواني "الكانوبية".
صُنعت تلك الأواني منذ الدولة القديمة، ثم بدأت تتعرض لبعض التغييرات وفقًا لاختلاف كل وقت وصولًا للدولة الحديثة، وأخذت عدة أشكال توضع فيها أجزاء المتوفي كالصناديق و الأواني، فكان شكل غطاء تلك الأواني على هيئة "أبناء حورس الأربعة" فيعدوا كأوصياء على الأجزاء الداخلية ويحرسوها، اتخذت تلك المعبودات شكل البابون وابن آوى والصقر والرجل.
تُعد تلك المجموعة البديعة الموجودة بمتحف الغردقة، هي تحفة فنية فبرغم مرور زمن إلا إنها مازالت نحتفظ بالكثير من لونها  فهي تعود "إيستمخب" التي كانت تحمل لقب مهم وهو رئيسة الفرقة الموسيقية لآمون رع كما كانت زوجة رئيس كهنة آمون بينوجيم الثاني  وأم الملك بسوسينيس الثاني.

دوا موت اف

حابي

إمستي

قبح سنو اف