هل تشعرين بالوحدة رغم محاولاتك لتكوين صداقات عميقة؟ قد تكون بعض العادات التي تقومين بها هي السبب وراء ذلك، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم تلك السلوكيات التي تقف حائلاً دون بناء علاقات قوية، وفقاً لما نشر على موقع " geediting"....
- التفكير الزائد والتحليل المفرط لكل تفاعل يولد الشك الذاتي ويمنعك من أن تكوني على طبيعتك، حيث يميل المفكرون الزائدون إلى تحليل وإعادة تحليل كل تفاعل، وتشريحهم بحثًا عن المعاني الخفية أو الأخطاء المحتملة، هذا التدقيق الذاتي يمكن أن يخلق حاجزًا أمام تكوين اتصالات عميقة مع الآخرين، لأنه عندما تشككين دائمًا في نفسك، فمن الصعب أن تتخلى عن حذرك وأن تكون صادقًا مع الأشخاص من حولك.
- حجب جزء من نفسك يمنع الآخرين من فهمك حقًا، وعدم فهم أو مشاركة مشاعر الآخرين يجعلهم يشعرون بالانفصال، والافتقار إلي التعاطف، وهو القدرة على فهم ومشاركة مشاعر الآخرين، والذي يعد حجر الزاوية في أي صداقة قوية، مما يجعل الآخرين يشعرون بأنهم غير مسموعين أو يساء فهمهم، مما يؤدي إلى الشعور بالانفصال.
- على الرغم من أن الوحدة مفيدة، إلا أن الإفراط فيها قد يؤدي إلى سوء فهم من الآخرين، وعلى الرغم من أنه من الجيد تمامًا الاستمتاع بالوحدة، إلا أن البشر مخلوقات اجتماعية بطبيعتهم، و نحن بحاجة إلى الاتصالات والتفاعلات مع الآخرين لنزدهر.
- الخوف من رفض الآخرين يمنعك من التواصل وبناء الثقة، ومن المهم أن نتذكر أن كل علاقة تنطوي على مستوى معين من المخاطر، وهناك دائمًا فرصة لسوء الفهم، والخلافات، والانجراف، ولكن هناك أيضًا إمكانية الرفقة والضحك وتبادل الخبرات والتفاهم العميق، فإذا كنت شخصًا يخشى الرفض، فاعلمي أن قيمتك لا تتحدد بما إذا كان شخص ما يريد أن يكون صديقًا لك أم لا، والرفض جزء من الحياة، ولا يعكس قيمتك كشخص
- حجب المشاعر يمنعك من بناء علاقات عميقة مبنية على التفاهم، والاعتماد الكلي على النفس يمنعك من الاستفادة من الدعم المتبادل في الصداقة، وكذلك الخوف من إظهار نقاط ضعفك، يمنعك من بناء روابط قوية مبنية على الثقة المتبادلة.