الجمعة 9 اغسطس 2024

فرنسا تدعو رعاياها في إيران إلى المغادرة في أقرب وقت ممكن

فرنسا

توك شو2-8-2024 | 15:48

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، بأن باريس تدعو رعاياها في إيران إلى المغادرة في أقرب وقت ممكن.

 

وفي سياق متصل، قال إعلام إسرائيلي، أن الحكومة وزعت على وزرائها هواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية خشية انهيار شبكة الاتصالات إثر الرد المحتمل على اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر.

 

وذكر الإعلام الإسرائيلي، أن الجنود تلقوا أوامر بمغادرة القواعد العسكرية والانتقال إلى الملاجئ تحسبا لرد محتمل من إيران وحزب الله اللبناني.

 

وأشار إلى أن حزب الله اللبناني أعلن مسؤوليته عن إطلاق صواريخ على قاعدة عسكرية إسرائيلية على الحدود اللبنانية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

 

وتابع لا توجد تقارير عن وقوع إصابات من جراء الصواريخ التي أطلقت على الحدود اللبنانية.

 

وفي السياق ذاته، قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن هناك تحليق مكثف لطائرات مسيرة إسرائيلية في أجواء القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني.

 

وأشار إلى أن المسيرات الإسرائيلية، تنفذ عمليات استطلاع مكثفة بالمناطق الحدودية في الجنوب اللبناني بعد تنفيذ حزب الله عملية تجاه موقع الضهيرة.

 

وفي وقت سابق من اليوم، أكد نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أن الاحتلال الإسرائيلي، يجب عليه تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 بكل بنوده.

 

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية: إننا في مواجهة تصعيد إسرائيلي ممنهج وخطير ولكن نؤكد حقنا في الدفاع عن أرضنا مهما غلت التضحيات، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

 

وتابع: إننا دعاة سلام ولا نسعى للحرب بل نهدف إلى استقرار دائم من خلال استرجاع الأجزاء المحتلة من الجنوب اللبناني.

 

واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن التطورات الإقليمية المقلقة تنذر بارتفاع منسوب الخطر واتساعه من منطقة إلى أخرى.

 

ومن جانبه، أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض: علينا التأكد من أننا نمتلك الموارد والقدرات المناسبة بالمنطقة.. ووزارة الدفاع تعمل على تحقيق ذلك.

 

وتابع منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض: نعيد باستمرار تقييم وضع قواتنا بالشرق الأوسط للتأكد من أننا نمتلك ما نحتاجه للدفاع عن أنفسنا

 

وتتصاعد وتيرة الصراع بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي، بعد استهداف الأخير للضاحية الجنوبية، وتسببه في مقتل القيادي العسكري فؤاد شكر، بالإضافة إلى العديد من المدنيين.