الثلاثاء 20 اغسطس 2024

بعد مذبـ ـحة القليوبية.. قتل الأبناء جرائم بلا إنسانية

بعد مذبحه القليوبية.. قتل الأبناء جرائم بلا إنسانية

الجريمة2-8-2024 | 20:33

هويدا علي

أصبحنا وأمسينا علي حوادث مأساوية لا يصدقها العقل وجرائم ارتكبها آباء ضد أبنائهم والأسباب صادمه شهدت محافظة القليوبية جريمة مأساوية عندما أقدم أب على قتل أبنائه الأربعة في قرية حلابة بدائرة مركز قليوب.

تم إخطار اللواء عبد الفتاح القصاص، مدير أمن القليوبية، حيث جرى نقل الجثث إلى مشرحة المستشفى وتحرير محضر بالواقعة، فيما تولت النيابة العامة التحقيق.

تفاصيل الواقعة تلقى اللواء محمد السيد، مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، بلاغاً من المقدم محمود علام، رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، يفيد بوجود 4 جثث بإحدى القرى بدائرة المركز.

وكشفت التحريات بقيادة المقدم محمود علام أن الجاني، عبد العظيم (45 سنة)، عامل بسوق العبور، قام بقتل أطفاله الأربعة: ثلاث بنات تتراوح أعمارهن بين 9 و18 سنة، وابن يبلغ من العمر 21 سنة.

وأوضحت التحريات أن الأب يمر بحالة نفسية سيئة بعد ترك زوجته المنزل، مما دفعه لارتكاب الجريمة.

إجراءات القبض تمكنت الشرطة، بقيادة النقيب محمد ياسين والنقيب عمرو رضوان والنقيب محمد المغربي، من القبض على المتهم بعد تقنين الإجراءات اللازمة، حيث تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

في سياق مشابه، شهدت منطقة منشأة ناصر غرب القاهرة ثلاث حوادث مروعة خلال 20 يوماً، حيث أقدم آباء على قتل أطفالهم بطرق وحشية، مما ينذر بكارثة اجتماعية.

التعذيب حتى الموت في حادثة أولى، قام أب يعمل مكوجي بمساعدة زوجته الثانية بتعذيب ابنته البالغة من العمر 17 عاماً حتى الموت.

الأب، عيد محمد، وزوجته ليلى عبد الهادي، قاما بتقييد الفتاة وضربها بشكل مستمر لمدة 7 أشهر، حتى فارقت الحياة.

وتم اكتشاف الجريمة بعد أن ادعى الأب أن ابنته توفيت نتيجة امتناعها عن الطعام لمدة ثلاثة أيام.

الخنق والانتقام في حادثة أخرى، قام سمكري بخنق ابنته وإلقاء جثتها في ترعة عين الصيرة انتقاماً من والدتها.

الجاني، هشام سعيد زكي، اعترف بارتكابه الجريمة بسبب شكوكه المستمرة في سلوك زوجته، وقد تم العثور على جثة الطفلة بعد جهود مكثفة من الأجهزة الأمنية.

التعذيب بالحزام وفي الجريمة الثالثة، قام سائق بتعليق ابنه البالغ من العمر 11 عاماً بسقف الغرفة وضربه بالحزام حتى الموت، بعد أن تسبب الطفل في تصادم سيارتين أثناء لعبه بالدراجة.

الأب، محمد يسري، أقدم على تعذيب ابنه بسبب تغريمه مبلغ 700 جنيه لتعويض أصحاب السيارات المتضررة. محاولات يائسة للتبرير في جميع الحالات، حاول الجناة تبرير جرائمهم بأعذار واهية، لكن التحقيقات كشفت الحقيقة المروعة لتصرفاتهم غير الإنسانية.

هذه الجرائم تسلط الضوء على خطورة فقدان السيطرة والغضب في مواجهة الأطفال، وأهمية التدخل السريع من الجهات المعنية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.