الثلاثاء 6 اغسطس 2024

المهرجان القومي للمسرح يقيم ندوة « المرأة المخرجة»

ندوة المرأة المخرجة

ثقافة3-8-2024 | 17:31

همت مصطفى

 ساندرا سامح : اتمني تسليط الضوء علي المحافظات 

سماء إبراهيم: المسرح حالة عشق خاصة

تغريد عبد الرحمن: التحدي الأكبر بالنسبة لي كان المسرح المدرسي 

نادين خالد: اكبر المعوقات هو قلة دعم الفرق المستقلة 


أقام المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، ندوة بعنوان «المرأة المخرجة» بمشاركة المخرجات: ساندرا سامح، تغريد عبد الرحمن، سما إبراهيم، نادين خالد، وأدار الندوة الكاتب الصحفي والناقد محمد عبد الرحمن الذي رحب بالحضور، قائلًا: سعيد بالمشاركة في إدارة ندوة بها مبدعات أصحاب رؤى مختلفة وخلفيات متنوعة وتجارب ثرية، وطرح تساؤل حول عنوان الندوة «المرأة المخرجة» وفكرة التصنيف بين الرجل والمرأة في مجال الإخراج.

وقالت المخرجة ساندرا سامح علي هذا التساؤل قائلة: أنا من الأقاليم، وإتاحة فرصة للمخرجات شئ مهم جدا ومطلوب بشدة، خاصة إني من المنوفية، ووجدت صعوبة كبيرة في المشاركة بالأنشطة الفنية كوني امرأة، وإلى الآن البنات تعمل في المجال الفني بدون علم أهلهم ليتجنبوا المشكلات في العائلة، لذلك كان التحدي عندما قمت بإخراج عروض مثل عرض «سجن النساء» الذي تجاوز المشاركات فيه ال 10ممثلات كلهن من مجتمعي، وهو المحيط بالمنوفية، لأعبر عن البنات وقضايا المرأة، وكذلك عرض «سوء تفاهم» كان تحد آخر حول اكتشاف أدواتي كمخرجة من تفكيك وإعادة صياغة وتجريب.

وفي كلمتها قالت المخرجة نادين خالد: إن تكثيف الحديث عن المرأة وتجاربها الإبداعية جيد، ولابد أن تظهر تجربتها، وأول عرض أخرجته كنت طالبة بالجامعة، وواجهت وقتها العديد من الصراعات حول كيفية إدارة فريق، ومن التساؤلات التي مازلت أطرحها لماذا لا تشارك المرأة المخرجة في الجوائز الكبري للجامعات، وحتي بعد التخرج لا يوجد مصادر دعم كمسرح مستقل لتنفيذ عرض إخراج امرأة ، وحتى على مستوي الفريق نجد العديد من الممثلين لا يقبلوا أن يتبعوا امرأة لتنفيذ عمل فني، وهنا كان التحدي حيث نفذت العديد من العروض التي تميل إلى النسق المعاصر .

وقالت للمخرجة تغريد عبد الرحمن: رغم أنني ضد التصنيف بين الرجل والمرأة في العمل كمخرج، لكم المعوقات التي كانت  ستواجهني كامرأة هو إدارة المرأة ليومها حيث أنها لديها مسئوليات أخرى كأم وربة أسره بخلاف الدراسة وعملي بالتدريس،  من التجارب التي تمثل تحدي بالنسبة لي هو إخراج عرض «استدعاء ولي أمر» كونه مسرح مدرسي وكذلك عرض«بلاك» لأن العرض بطولة طفلة عمرها 7 سنوات، فهنا إدارة العمل وفريقه كانت مختلفة.

وفي كلمتها قالت الفنانة والمخرجة سماء إبراهيم: إلقاء الضوء علي مبدعات الفن في ندوة تحمل اسم الفنانة الكبيرة سميحة أيوب إضافة هامة ولكنها لا تعني التفرقة بين الرجل والمرأة في العمل كمخرج، ومن تجربتي الشخصية فقد ولدت في الإسكندرية وهو مجتمع متفتح للرؤية المسرحية، وأعتز بتجاربي التي نفذتها منها عرض «حبة ك حبة ه» عام 1997، الذي كان به كثير من الاختلاف آنذاك  لأنه جمع بين الأداء الحركي والبروجكتور، واللون، فكرة العرض نفسها كانت تتناول قضية أطفال الشوارع وحصل على عدد من الجوائز، لكني كنت أتمني أن يصل لشريحة أكبر من الجمهور ليصل الهدف من التناول، ولذلك عرضت في ورقتي البحثية تساؤل لماذا العمل المسرحي؟ هل لعرض الدهشة أم عرض المعتاد أم للتواصل مع الجمهور من خلال افكار بعينها ، وهنا تتأكد فكرة انه سيظل المسرح حالة عشق خاصة للقائمين عليه، أيا كانت ردود الفعل أو المردود.