تقوم بعض النساء بارتكاب أخطاء في حياتها عن غير قصد، وتتساءل عن السبب وراء ذلك، خاصة أن تلك الأخطاء تؤدي لإبعاد أحبابها وأصدقائها عنها، دون إدراك أن النشأة في أسرة تفتقر للتعاطف والمودة هي من جعلت منها ذلك، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم السمات التي تؤكد على أنك تربيتي في بيئة متعطشة للدفء والحب، وفقاً لما نشر على موقع " geediting".
سمات تدل على أن بيئتك تفتقد الدفء
- عندما يكون لديك نوع من الصعوبة في التعبير عن المشاعر، ويبدو الأمر كما لو أن هناك حاجزًا بينك وبين تعبيراتك، وبغض النظر عن مدى صعوبة محاولتك، يبدو أنك لا تستطيع كسره، فقد تكون هذه علامة على أنك نشأت متعطشًا للدفء والمودة، وغالبًا ما يكافح الأشخاص الذين لم يتلقوا ما يكفي من الرعاية العاطفية عندما كانوا أطفالًا للتعبير عن مشاعرهم، ولا يعني ذلك أنهم خاليون من المشاعر، بل على العكس من ذلك، ولكنهم ربما تعلموا قمع مشاعرهم كتكتيك للحفاظ على الذات.
- إذا وجدت نفسك تسعى باستمرار للحصول على موافقة الآخرين، فقد يكون ذلك علامة على أنك نشأتي متعطشًا للدفء والمودة.
- الميل إلى الإفراط في العطاء، فهل تجد نفسك في كثير من الأحيان تبذلي جهدًا إضافيًا من أجل الآخرين، حتى عندما يتركك ذلك تشعر بالاستنزاف، فقد تكون الصديقة المتواجدة دائمًا والمستعد لتقديم المساعدة، وقد يُنظر إليك على أنك "المعطي" في علاقاتك، وتضع دائمًا الآخرين أمام نفسك، والسبب في ذلك يرجع إلي إن النمو دون ما يكفي من الدفء والمودة يمكن أن يقودنا أحيانًا إلى الإفراط في العطاء في علاقاتنا، ونحاول تقديم ما ينقصنا، على أمل أن يملأ فراغنا العاطفي، دون وضع الحدود وتحديد أولويات احتياجاتك الخاصة.
- عدم القدرة على تكوين روابط عميقة، حيث وجدت الأبحاث أن أولئك الذين افتقروا إلى الدفء العاطفي خلال سنوات تكوينهم قد يجدون صعوبة في بناء علاقات ذات معنى عند النضج.
- يمكن أن تكون الحساسية المتزايدة للرفض أكثر من مجرد الخوف من خيبة الأمل، حيث يكون علامة على تربية متعطشة للمودة، فعندما لا نتلقى ما يكفي من الدفء والمودة كأطفال، فإننا غالبًا ما نفسر الرفض على أنه تأكيد لمخاوفنا، وبأننا لا نستحق الحب أو الاهتمام، و هذا يجعل كل لا، كل رفض، يبدو وكأنه نهاية الكون، دون إدراك أن الرفض جزء من الحياة، وليس تقييمًا لقيمتك الذاتية.