قال الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، إن المدارس التكنولوجية تعتمد بشكل رئيسي على مشاركة القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية بدأت في هذا الملف في عام 2020 بعدد 8 مدارس وحاليًا وصل عددها لـ 76 مدرسة على مستوى 22 محافظة.

وأضاف "بصيلة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأحد، أن المصلحة العامة تقتضي تخريج طلاب مؤهلين لمتطلبات سوق العمل ومهارات الغد، وهو ما حدث في 76 مدرسة تكنولوجية على مستوى محافظات مصر.

وأوضح، أنه تقدم للالتحاق بالمدارس التكنولوجية حوالي 35 ألف متقدم والفرصة غير مواتيه إلا لقبول 3 آلاف متقدم فقط، بواقع 10 متقدمين لكل فرصة للالتحاق بهذه المدارس، مؤكدًا أنه تم البدء في اختبارات الفرز والانتقاء للطلاب الذين سيلتحقوا بالمدارس التكنولوجية.

وتابع، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، أن أولياء الأمور والطلاب أصبح لديهم وعي بأن المدارس التكنولوجية والتطبيقية تقدم مستوى تعليميًا متميزًا، كما أن الدولة المصرية قامت بدورها في إنشاء مجموعة من الجامعات التكنولوجية، التي من شأنها جعل الطالب بعد تخرجه من هذه المدارس أن يكمل في مجال تخصصه للحصول على بكالوريوس تكنولوجي وماجيستير ودكتوراه أيضًا.

وأكمل، أن من الناحية العملية فأن الطالب يتقدم لهذه المدارس إذا حقق درجة النجاح المطلوبة ويلتحق مباشرة بفرصة عمل في هذه الشركات الراعية لهذه المدارس في كل المجالات، وهذه الشركات تتيح فكرة التدريب في المصانع والفنادق وكلًا في تخصصه، لأن هذه المدارس تغطي كافة الأنشطة الاقتصادية في مصر، ما يمكنه من تحقيق عائد مادي جيد وامكانية الالتحاق بجامعات تكنولوجية في نفس مجاله، قائلًا: "كل طالب يمكنه رسم مستقبله بحسب ظروف حياته".