تعهدت الفلبين وألمانيا بإبرام اتفاقية تعاون دفاعي أوسع نطاقاً، تهدف إلى التعاون في مجالات جديدة.
جاء ذلك خلال اجتماع بين وزراء الدفاع الفلبيني جيلبرتو تيودورو جونيور، والألماني بوريس بيستوريوس، في مانيلا، اليوم الأحد، بالتزامن مع الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي بيان مشترك صدر عقب الاجتماع، أعرب الوزيران عن "التزامهما الثابت بإعادة إحياء العلاقات الدفاعية بين الفلبين وألمانيا".
وأضاف البيان بحسب ما نقلته وكالة أنباء الفلبين، "من أجل تحقيق هذه الغاية، يلتزم الوزيران بإقامة علاقات طويلة الأمد بين القوات المسلحة ولا سيما توسيع التعاون التدريبي والتبادلات الثنائية". وأكد الجانبان اعتزمهما أيضًا "استكشاف الفرص لتوسيع التعاون الثنائي في مجال التسلح والعمل في مشروعات مشتركة".
كما ناقشا الاتجاهات السائدة في البيئة الأمنية والقضايا الإقليمية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وأوروبا الشرقية، حيث أكد المسؤولان أهمية "الدعوة إلى سلام قائم على مبادئ ومستدام يرتكز بقوة على القانون الدولي".
وجاء في البيان المشترك: "عارض الوزيران بشدة أي محاولة أحادية الجانب لتعزيز المطالبات التوسعية، وخاصة من خلال القوة أو الإكراه".
وأعرب تيودورو وبيستوريوس، عن التزامهما بحرية الملاحة والتحليق وغيرهما من الاستخدامات السلمية للبحار بما يتماشى مع اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وأكدا أن قرار التحكيم لعام 2016 بشأن بحر الصين الجنوبي قرار نهائي وملزم قانونًا، وأعرب الجانب الفلبيني عن تقديره لدعم ألمانيا الثابت للقانون الدولي. كما دعا الوزيران إلى السلام في أوكرانيا وأكدا ضرورة لمواصلة الجهود الدبلوماسية.