أكد محافظ دمياط الدكتور أيمن الشهابي، أهمية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والتي انطلقت مرحلتها الثالثة بعد النجاح الكبير الذي حققته بالمرحلتين الأولى والثانية.
جاء ذلك خلال ترؤس المحافظ الندوة التعريفية بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بحضور نائبه المهندسة شيماء الصديق وسكرتير عام المحافظة محمد همام، حيث جاءت الندوة بمشاركة ممثلين عن وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والبيئة والاتصالات وجهاز تنمية المشروعات ولفيف من أعضاء هيئات التدريس بالجامعات والعاملين بالقطاعات المختلفة.
وأضاف الشهابي أن المحافظة حققت خلال المرحلتين تمثيل مشرف، حيث حصلت دمياط على المركز الثالث على مستوى الجمهورية بفئة المشروعات الكبيرة عن مشروع " ميناء بحرى للصيد بمدينة عزبة البرج "، بالمرحلة الأولى، والمركز الأول على مستوى الإقليم عن مشروع المجزر الآلي والمحجر الصحي والمركز الثاني على مستوى الإقليم أيضا عن مشروع تطوير اللسان بالمرحلة الثانية.
ولفت المحافظ إلى أن المبادرة التي أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تأتي فى إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030 " ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ لدعم الجهود المبذولة لدمج آليات التكيف مع التغيرات المناخية ومواجهة التداعيات المترتبة عليها وضمان الاستدامة البيئية.
ودعا الشهابي جميع أبناء المحافظة والعاملين بالمؤسسات المختلفة بالمشاركة الفعالة بمشروعاتهم بتلك المبادرة.
من جانبها، أوضحت شيماء الصديق أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية توليها الدولة اهتماما بالغا، كما أن المشروعات الفائزة بالمبادرة يتم تأهيلها بمؤتمرات المناخ.
وأشارت نائب محافظ دمياط أن المبادرة حققت طفرة نوعية ليس فقط على مستوى المحافظات وإنما أيضًا على مستوى الجمهورية، وذلك لتحقيق التعامل الأمثل مع التداعيات المترتبة علي التغيرات المناخية، مؤكدة أن المحافظة حريصة على تقديم كافة سبل الدعم الممكنة للمشاركين.
تجدر الإشارة إلى أن الندوة التعريفية بالمبادرة تناولت مفهوم المشروعات الذكية وماهية المشروعات الخضراء، وأمثلة لتقنية المكون التكنولوجي والأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للمشروعات الخضراء، ومعايير التقييم منها رفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية واستخدام الطاقة النظيفة وكفاءة استخدام الطاقة، ونسبة مدخلات الإنتاج الخضراء، وإجراءات صون التنوع البيولوجي خلال مراحل الإنتاج.