قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن متخذى القرار بإسرائيل لا يرغبون في إطالة فترة انتظار رد إيران على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لتجنب الأضرار النفسية والاقتصادية، كما وضح يقينهم من اختلاف رد ايران عن ضربة 13 14 فبراير الماضى.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال تصريحات، في مداخلة على فضائية "القاهرة لإخبارية"، أن الأجهزة العسكرية الإسرائيلية مختلفة فيما بينها حول انتظار رد إيران أو توجيه ضربة استباقية لإيران، لافتاً إلى أن تصريحات أمريكا ساهمت في تقويض إسرائيل ومنعها من توجيه ضربة استباقية.

وأوضح أن هذه المرة سيكون هناك عنصر المفاجأة من حيث توقيت الرد  وماهية هذا الرد هل سيكون عسكريا ويأخذ ساعات للوصول لإسرائيل، مشيرا إلى أن موقف إيران واضح سياسيا لأن انفلات إسرائيل ونتنياهو يستدعى وجود رد تأديبى وعقابى لهذا الانفلات.

وتابع: رد إيران سيكون استعراضا قدرة إيران وأن يساهم رد إيران في تأديب  بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي.