دعا الاتحاد الأوروبي، إلى انتقال سلمي نحو سلطة منتخبة ديمقراطيا في بنجلاديش، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وكانت قد أعلنت قوات أمن الحدود الهندية اليوم الاثنين، حالة التأهب القصوى عبر جميع تشكيلاتها على طول حدود البلاد مع بنجلاديش في أعقاب التطورات التي تشهدها، وفقًا لما أعلنه مسئولون هنود.
ونقلت قناة "إن دي تي في" الهندية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية عن هؤلاء المسئولين قولهم إن القائم بأعمال المدير العام لقوات أمن الحدود الجيت سينج تشودري وغيره من كبار القادة وصلوا إلى مدينة "كولكاتا" لمراجعة الوضع الأمني في ظل هذه التطورات عقب استقالة رئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة على خلفية احتجاجات ضخمة مناهضة للحكومة.
وقال ضابط بارز رفض الإفصاح عن هويته، إن قوات أمن الحدود وجهت جميع قادتها الميدانيين بالتواجد على الأرض ونشر جميع أفراد الخدمات الحدودية على الفور. وأضاف الضابط أنه تم إلغاء إجازات كافة الأفراد المتمركزين على طول الحدود مع بنجلاديش خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد أن شهدت دكا احتجاجات ضخمة مناهضة للحكومة، مشيرًا إلى أنه تم إصدار أوامر في الوقت الحالي لجميع الوحدات باتخاذ وضعية التأهب القصوى. وتعمل قوات أمن الحدود الهندية على حماية الجانب الشرقي من البلاد والذي يمتد على طول خمس ولايات.
وتأتي هذه التطورات بعد وقت قصير من اقتحام عدد من المتظاهرين للمقر الرسمي لرئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة في العاصمة داكا بعد أيام من التظاهرات والاشتباكات العنيفة التي اجتاحت البلاد وأدت إلى مقتل وإصابة المئات من الأشخاص.
وأشارت مصادر بالجيش في بنجلاديش إلى أن الشيخة حسينة تنحت عن منصبها وغادرت البلاد على متن مروحية عسكرية متوجهة إلى ولاية "البنجال الغربية" في الهند.