قال الدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة الأدوية باتحاد الصناعات المصرية، إن هناك أزمة في نقص الدواء في الأسواق حاليًا، ولكنه أمر غريب على السوق المصري، لأن الأدوية دائمًا متوفرة والسوق مستقر.

وأضاف "الليثي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن أزمة الدواء سببها شح الدولار لمدة 14 شهرا ثم التعويم وارتفاع الفوائد البنكية، ما أدى لارتباك في السوق والشركات، موضحًا أن الأدوية مسعره بالتسعيرة الجبرية من قبل الشركات العاملة في السوق الدوائي ولا يمكن تغييرها.

وتابع: "أن الحكومة وهيئة الدواء وهيئة الشراء تراعي العامل الاجتماعي في تسعير الدواء، ولكننا جميعًا هدفنا هو توفير الدواء وهي المعادلة الصعبة ما بين التكلفة والسعر"، موضحًا أن الدولة اتخذت حوالي شهرين حتى التمكن من تحريك أسعار الدواء حتى يبدأ المنتج والمصنع والمستورد يمكنه الاستيراد بالسعر الجديد عقب تحرير سعر الصرف.

وأردف، رئيس غرفة الأدوية باتحاد الصناعات المصرية، أنه تم حل بعض المشكلات بالفعل في الأسواق، فالحكومة تعمل بشكل متكامل لوضع ضوابط لحل الأزمة، مؤكدًا: "بنهاية شهر سبتمبر المقبل سيتم الانتهاء من 99% من الأسباب التي أدت لنقص الأدوية".

وأشار إلى أن أي مادة فعالة يكون لها على الأقل من 12 اسم تجاري موجود ويجب على المريض عدم التمسك باسم تجاري واحد فقط للدواء، موضحًا أن الصيدلي دوره مساعده المريض في اختيار أسماء تجارية بديلة في حالة عدم توافر الدواء المطلوب طالما بنفس المادة الفعالة.