أفادت وكالة أمن المعلومات الفرنسية (آنسي) بتعرض "القصر الكبير" أحد المعالم التاريخية في باريس والذي يضم بيانات نحو أربعين متحفا آخر في فرنسا من بينها اللوفر، لهجوم سيبراني مطالب بفدية في عطلة نهاية الأسبوع.
ومن جانبه أكد القصر الكبير - في بيان - تعرضه لهجوم إلكتروني لكنه لم يكشف عن تفاصيل حول هذا الموضوع، بينما نفى متحف اللوفر تعرضه لهجوم.
وخلال ليل السبت إلى الأحد، استهدف مجرمو الإنترنت النظام الذي يسمح بـ "مركزية البيانات المالية" من العلامات التجارية الموجودة داخل هذه المواقع، وفقا لمصدر في الشرطة، وطالب المهاجمون بفدية وهددوا بالإفراج عن البيانات المشفرة.
وبحسب وكالة أمن المعلومات الفرنسية (آنسي)، فإن هذا الهجوم "لا يؤثر على أنظمة المعلومات المشاركة في إدارة الألعاب الأولمبية والبارالمبية"، حيث تقام بعض منافسات ألعاب أولمبية بالقصر الكبير
ومن جانبها، أشارت نيابة باريس إلى أنه في 4 أغسطس تم إبلاغ قسم مكافحة الجرائم الإلكترونية بالنيابة بهجوم سيبراني مطالبا بفدية وتم تنفيذه ضد نظام المعلومات في القصر الكبير، وبه بيانات نحو أربعين متحفًا آخر..وقد تم فتح تحقيق بشكل خاص في الهجمات على نظام معالجة البيانات الآلي والابتزاز المنظم، وقد عهد بها إلى قسم مكافحة الجرائم الإلكترونية (BL2C) التابعة للشرطة القضائية الباريسية.
وتجدر الإشارة إلى أن برامج الفدية تستغل الثغرات الأمنية الخاصة بالشركة أو الفرد لتشفير أنظمة الحاسب الآلي الخاصة بهم وحظرها وتطالب بفدية لفتحها.