الثلاثاء 6 اغسطس 2024

حزب الله اللبناني يعلن قصف مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة "كيلع" الإسرائيلية

صواريخ حزب الله اللبناني - أرشيفية

عرب وعالم6-8-2024 | 19:23

أفاد مراسل فضائية «القاهرة الإخبارية» مساء اليوم الثلاثاء، أن حزب الله اللبناني أعلن قصف مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة "كيلع" الإسرائيلية بعشرات صواريخ ‏الكاتيوشا.

في وقت سابق، نقل مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية"، أحمد سنجاب من جنوب لبنان، الوضع الحالي بين إسرائيل ولبنان.

وقال إن الطائرات الحربية الإسرائيلية دخلت إلى الأجواء الجنوبية اللبنانية، وكانت موجات استطلاعية، وكان قبل هذه الطائرات كان هناك تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية الاستطلاعية.

حزب الله يقصف مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة

وأضاف، أن استطلاعات الطائرات الإسرائيلية، جاءبعد سلسلة من العمليات الكبيرة التي نفذها حزب الله تجاه مواقع عسكرية كثيرة، وكان أبرزهم استهدافه موقع عسكري إسرائيلي بين منطقة نهاريا وعكا ، بسرب من المسيرات الهجومية.

وأوضح أن منظومة القبة الحديدية والدفاعات الجوية الإسرائيلية عجزت عن التعامل مع هذه التي المسيرات، مما أدي إلى وصول هذه المسيرات إلى اهدافها وتحقيق اصابات مباشرة.

وأشار إلى أن هذه العمليات جاء كرد، علي اغتيال جيش الاحتلال أحد عناصر حزب الله، بالأمس في بلدت عتبه، مؤكدا أن حزب الله أعلن عن استهداف موقع برك ريشه بصاروخ بركان، مما أدي إلى سقوط عدد من القتلى وأخرين باصابات مباشرة.

وزير الصحة اللبناني يرفع درجة الجاهزية في المستشفيات

في سياق آخر، أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أن بلاده رفعت درجة الجاهزية في المستشفيات تحسبا لأي تطور يمكن أن يحدث، مؤكدًا أن بلاده لديها ما يكفي من مخزون طبي لمدة 4 أشهر.

وأوضح الأبيض في تصريحات نقلتها قناة (العربية الحدث)، اليوم الثلاثاء، أن وزارة الصحة اللبنانية حرصت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، على رفع درجة جاهزيتها عبر تفعيل غرفة الطوارئ الصحية بالوزارة ورفع جاهزية الكوادر الطبية والاستشفائية والإسعافية، فضلا عن زيادة مخزون المستلزمات والأدوية.

وزير الصحة اللبناني يتحدث عن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي 

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي توسع بالاعتداءات على لبنان كما ونوعا؛ ما دفع الحكومة اللبنانية للزيادة من جاهزيتها وتوفير المستلزمات والأدوية في كافة المستشفيات، فضلا عن إنشاء أقسام جديدة لمعالجة الحروق في الجَنُوب اللبناني.

وفيما يتعلق بمخزون أدوية الأمراض المزمنة، أوضح وزير الصحة اللبناني، أن الشركات لديها احتياطي يكفي ما بين 4 إلى 5 أشهر، ووزارة الصحة تعمل على زيادة هذا المخزون وكذلك أدوية الأمراض السرطانية إلى أكثر من ذلك.
وأشار إلى أن هناك 100 ألف نازح من مناطق العدوان في جَنُوب لبنان، منوها بأن وزارة الصحة اللبنانية أجرت تمارين تحاكي حالة الحرب والاعتداءات لتجهيز الكوادر الطبية والمستشفيات لأي حالة طوارئ.

في وقت سابق، وجه عبد الله بو حبيب، وزير الخارجية اللبناني، الشكر إلى مصر، بسبب عدم مشاركتها فيما وصفه بالموجة الانسحابية من بلاده، وذلك خلال تعليقه على دعوة بعض الدول لرعاياها أن يغادروا لبنان.

وقال وزير الخارجية اللبناني، خلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش مباحثاته مع وزير الخارجية بدر عبد العاطي: "هناك إمكانية لاندلاع حرب مع إسرائيل، ولا يمكن نفي ذلك، والدول لها مطلق الحرية أن تطلب من مواطنيها مغادرة لبنان".

وأضاف وزير الخارجية اللبناني: "نشكر جمهورية مصر العربية الشقيقة على أنها لم تسهم في هذه الموجة الانسحابية من لبنان".

وتابع: "التشخيص فقط كان على لبنان، وذلك من أجل ضرب لبنان في موسم الصيف، وهو موسم مهم للغاية، فبيروت اليوم معظم فنادقها فارغة مع ترك الزائرين والمواطنين لها".

وصباح اليوم عقد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بدر عبد العاطى، جلسة مباحثات مع وزير خارجية لبنان عبد الله بوحبيب، وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة مدير إدارة الدبلوماسية العامة، السفير أحمد أبو زيد، في بيان، إن جلسة المباحثات تناولت المستجدات المتصلة بالأزمة في قطاع غزة، وتداعياتها على الوضع في لبنان، بالإضافة إلى جهود مصرية حثيثة لاحتواء التصعيد الإقليمي، والحفاظ علي سلامة لبنان وشعبه الشقيق.