الثلاثاء 6 اغسطس 2024

وزير خارجية الأردن: إسرائيل تدفع المنطقة كلها إلى هاوية حرب إقليمية باستمرار عدوانها على غزة

نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي

عرب وعالم6-8-2024 | 20:45

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، وضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات رادعة تكبح عدوانيتها وتحمي المنطقة من الأجندة التصعيدية لحكومتها.

وشدد الصفدي، الذي واصل اليوم اتصالاته مع نظراء له لوضعهم في صورة التدهور الخطير الذي تشهده المنطقة وبحث خطوات وقفه، على أن إسرائيل تدفع المنطقة كلها إلى هاوية حرب إقليمية باستمرارها في عدوانها على غزة، وخرقها للقانون الدولي، وعدوانها على سيادة الدول. 

وأكد الصفدي، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، أن التصعيد الخطير لن يتوقف إلا إذا فرض المجتمع الدولي على إسرائيل وقف عدوانها على غزة، والتزام القانون الدولي، ووقف كل خطواتها التصعيدية التي تؤجج التوتر الإقليمي وتحرم المنطقة حقها في العيش بأمن وسلام.

وحذر الصفدي من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد جر المنطقة نحو تصعيد شامل على جبهات متعددة مدفوعاً بانتقامية فجة وعقائدية متطرفة، مؤكدا أنه من دون تحرك دولي فاعل يكبح هذه العدوانية، سيفرض رئيس الوزراء الإسرائيلي المزيد من الحروب والصراعات على المنطقة كلها. 

كما حذر الصفدي من رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي قوض جهود التوصل لصفقة تفضي إلى وقف لإطلاق النار باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي كان الممثل الرئيس لحماس في المفاوضات، مؤكدا أن نتنياهو سيقوض أيضاً كل جهود خفض التصعيد إذا لم يواجه مواقف وخطوات دولية رادعة.

الرئيس السيسي يبحث مع العاهل الأردني مستجدات الأوضاع الإقليمية

في صدد آخر، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، اليوم، بالملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، تناولا خلاله الأوضاع الإقليمية وخاصةً في قطاع غزة، حيث تم استعراض الاتصالات المكثفة التي تجريها الدولتان، لاحتواء الموقف المتوتر بالشرق الأوسط.

وأكد الزعيمان أولوية التهدئة في المرحلة الحالية، وخاصة من خلال التوصل إلى وقف فوري، ومستدام، لإطلاق النار بالقطاع، لنزع فتيل التصعيد، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة، مشددين على أن الضامن الرئيسي لاستعادة الاستقرار في المنطقة يتمثل في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.