الأربعاء 7 اغسطس 2024

وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول في حماس: تعيين السنوار خلفًا لهنية رسالة قوية إلى إسرائيل

يحيى السنوار والراحل إسماعيل هنية

عرب وعالم6-8-2024 | 23:11

قال مسؤول في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، إن تعيين يحيى السنوار خلفا لإسماعيل هنية رسالة قوية لإسرائيل، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، ونقلا عن فضائية «القاهرة الإخبارية».

وكانت قد أعلنت حركة "حماس"، مساء الثلاثاء، اختيار يحيى السنوار، رئيس الحركة في قطاع غزة، رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً لإسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران، الأربعاء، بعد  حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان، جاء ذلك في خبر عاجل على فضائية القاهرة الإخبارية مساء اليوم الثلاثاء.

اختيار يحيى السنوار رئيس الحركة في قطاع غزة

وكانت "حماس" أعلنت، السبت، بدء إجراءات عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للمكتب السياسي للحركة، بعد اغتيال هنية.

وأفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم أن إيران تعتزم معاقبة إسرائيل بسبب تورطها في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، خلال زيارته لطهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الأسبوع الماضي، وأوضح مقال نُشر في الصحيفة والذي كتبه باتريك وينتور وبيثان ماكيرنان أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت السفراء الأجانب المعتمدين في طهران، لإخطارهم بأن إيران تعتبر أن الرد على هذا العمل يمثل واجبًا مطلوبًا.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، خلال مؤتمر صحفي أسبوعي، أن الرد الإيراني لا مفر منه، مشيرًا إلى أن بلاده لا ترغب في زعزعة استقرار المنطقة، ولكن ذلك لن يتحقق إلا بعد معاقبة المعتدي وردع النظام الإسرائيلي، وفي الوقت نفسه، طالب كنعاني الولايات المتحدة بوقف دعمها لإسرائيل، مؤكدًا أن المجتمع الدولي فشل في حماية الاستقرار الإقليمي.

وأشار المقال إلى طلب إيران عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، المملكة العربية السعودية، في محاولة للضغط على الدول العربية لدعم موقفها وحقها في الانتقام من إسرائيل، وأضاف المقال أن العديد من قادة الدول العربية في الخليج يشجبون الممارسات الإسرائيلية، لكنهم في الوقت ذاته يدعون إيران للتصرف بحذر.

وأكد الجانب الإسرائيلي استعداده لصد أي هجوم إيراني بعد تصاعد التهديدات الإيرانية، واختتم المقال بذكر الجهود الأمريكية لتهدئة التوتر، مع التأكيد على أن واشنطن تعمل بجد لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة ودعوة جميع الأطراف لضبط النفس وتجنب التصعيد، في حين يبذل وزير الخارجية الأمريكي جهودًا دبلوماسية مكثفة لكسر حلقة العنف.