لا يوجد أصعب من الوقوع في حب رجل كثير التردد، وتزداد الحيرة لو كنتِ في فترة الخطبة وعلى وشك إتمام الزواج..
وفيما يلي نستعرض أهم الطرق للتعامل مع خطيبك المتردد،.. وفقاً لما نشر على موقع "boldsky"
- التواصل بشكل مفتوح وصادق:
أبدئي بمحادثة هادئة وصادقة مع خطيبك، عبري عن مشاعرك ومخاوفك دون إلقاء اللوم عليه ، شجعيه على مشاركة أفكاره وعواطفه، يمكن أن يساعد التواصل المفتوح كل منكما على فهم وجهات نظر الآخر بشكل أفضل وإيجاد حلول مشتركة.
- امنحيه المساحة والوقت:
اسمحي لخطيبك بحرية التعبير عن أفكاره ومشاعره دون الضغط عليه للحصول على إجابات فورية، يمكن أن يساعده هذا في اتخاذ قرارات أكثر وضوحاً بشأن العلاقة.
- تقديم الدعم:
أظهري التعاطف والدعم لخطيبك خلال هذه الفترة المربكة ، أخبريه أنك موجودة من أجله، بغض النظر عن شكوكه ، لأن تفهمك وتعاطفك يمكن أن يوفر له الاستقرار العاطفي الذي يحتاجه للتغلب على تردده.
- شجعيه على هواياته:
شاركيه اهتماماته، لأن المشاركة في الأنشطة التي يستمتع بها يمكن أن تساعده على اكتساب فهم أفضل لما يريده في الحياة وفي العلاقة ؛ لذلك ادعمي رحلته في اكتشاف الذات، إيجاد الإجابات التي يبحث عنها.
- حددي حدودك:
في حين أنه من المهم أن تكون داعمًا، فمن المهم أيضًا أن تضع حدودًا ؛ فتواصل مع خطيبك حول ما تشعرين به من راحة اتجاهه وما لا ترغبين في تحمله، تضمن الحفاظ على الحدود وأيضا سلامتك أثناء التعامل مع تردد شريكك.
- اطلبي المساعدة من المتخصصين:
قد يحدث التوجيه المهني فرقًا كبيرًا ؛ لذا اقترحي على خطيبك العلاج أو الاستشارة؛ حيث يمكن للمعالج أن يقدم رؤى وأدوات قيمة لمساعدته على فهم مشاعره واتخاذ القرارات الأفضل لكما.
- ركزي على نموك الشخصي:
انتهزي فترة تردد خطيبك في تحسين الذات، وشاركي في أنشطة تعزز نموك الشخصي وسعادتك ؛ من خلال التركيز على نفسك، فإنكِ لا تعززي رفاهيتك فقط ، بل تقدمي أيضًا مثالًا إيجابيًا لحبيبك.
- كوني صبورة:
الصبر هو المفتاح التعامل مع تردد الشريك، عليكِ أن تفهمي أنه يحتاج لمزيد من الوقت كي يصل إلى استنتاجاته الخاصة.