بحثت الولايات المتحدة الأمريكية وكولومبيا سبل مواجهة التحديات والتهديدات الناشئة مثل الأمن الإلكتروني ومكافحة تغير المناخ وأنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار.

وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون في بيان نشرته، اليوم الأربعاء، أن هذه المباحثات جاءت خلال الاجتماع السنوي ال(19) لمجموعة العمل الدفاعية الثنائية بين الولايات المتحدة وكولومبيا برئاسة نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون نصف الكرة الغربي جانا نيلسون ونائب وزير الدفاع الكولومبي لشؤون الاستراتيجية والتخطيط لويس إدموندو سواريز سوتو في واشنطن العاصمة.

وتناول القادة التعاون الإقليمي في مجال الأمن وبناء مؤسسات قطاع الدفاع وتعزيز القدرة على إدارة المعلومات الاستراتيجية، كما تطرق الاجتماع إلى جهود مكافحة المنظمات الإجرامية عبر الوطنية ودعم عملية "السلام الكامل".

وأكد القادة مجددًا أهمية الالتزام بأعلى معايير القيم الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان في جميع جوانب العلاقة الدفاعية الثنائية.

وتعد مجموعة العمل الدفاعية الثنائية بين الولايات المتحدة وكولومبيا، التي تأسست بموجب اتفاقية مشتركة عام 1999، إطارًا استراتيجيا يوجه التعاون الأمني الثنائي ويتيح مناقشة قضايا الدفاع الاستراتيجية وتوجيه الأنشطة المستقبلية في مجالات الدفاع والأمن.

وفي وقت سابق، أمريكا وكولومبيا ناقشا العديد من القضايا المختلفة، ومن بينها سبل مواجهة التحديات العابرة للحدود الناشئة وبناء مؤسسات قطاع الدفاع والتعاون الأمني الدولي وتعزيز القدرة الاستخبارية الاستراتيجية وتحقيق السلام الكامل من خلال مكافحة المخدرات والعمل على تعزيز الاستقرار الإقليمي وتنفيذ اتفاقية السلام.

وبحسب بيان البنتاجون، ضم الوفد الأمريكي العديد من المسؤولين البارزين، من بينهم جيم سانز نائب مساعد وزير الدفاع لسياسات مكافحة المخدرات والاستقرار، وإيريس فيرجسون نائب مساعد وزير الدفاع للقطب الشمالي والقدرة على الصمود العالمي، والجنرال جوليان شيتير مدير الاستراتيجية والسياسة والخطط في القيادة الجنوبية للولايات المتحدة، إلى جانب آخرين من مؤسسات الدفاع والدبلوماسية الأمريكية.