هل تشعرين بأنك عالقة في دوامة روتينية في عملك؟ وتتطلعين إلى تحقيق المزيد من النجاح والرضا الوظيفي؟ إذاً، نقدم لكي في السطور التالية أهم العادات التي عليكي تبنيها، كي تتغير حياتك العملية للأفضل، وفقاً لما نشر على موقع " times of india"....

لكي تصبح نسخة أكثر نجاحًا من نفسك، يعد الانخراط في العمل العميق أمرًا بالغ الأهمية، و يتضمن ذلك تخصيص فترات متواصلة للتركيز على المهام الصعبة، حيث يمكن لهذه الممارسة أن تعزز إنتاجيتك بشكل كبير وتؤدي إلى إنجازات أكبر في حياتك المهنية ومشاريعك الشخصية وأهدافك، حيث يتجنب العديد من الأشخاص المهام الصعبة بسبب الخوف من الخروج من مناطق راحتهم أو القلق بشأن الجهد المطلوب، ومع ذلك، فإن أولئك الذين يتبنون العمل الجاد ويواجهون هذه التحديات غالبًا ما يكونون هم الذين يحققون أهدافهم ويحققون أحلامهم.

هناك طريقة أخرى قوية لتغيير حياتك، وهي الالتزام بتعلم شيء جديد كل يوم، سواء من خلال القراءة أو الدورات التدريبية عبر الإنترنت أو تمارين بناء المهارات أو ورش العمل، حيث يمكن لهذه العادة أن تعزز نموك الشخصي بشكل كبير وتوسع معرفتك في مختلف المجالات، فهو يساعدك على تطوير علامتك التجارية الشخصية، وبناء الثقة، وتعزيز العقلية الإنتاجية، من خلال دمج المعرفة من مجالات مختلفة، يمكنك إنشاء شيء ذي معنى وتحقيق نجاح شخصي أكبر.

الامتنان هو عنصر مهم في أن تصبحين فردا ناجحا، ابدئي أو أنهي كل يوم بكتابة ثلاثة أشياء تشعري بالامتنان لها، حيث تساعد هذه العادة البسيطة على تحويل تركيزك إلى الجوانب الإيجابية للحياة وتحسين عقليتك بشكل عام، وعندما تشعرين بالإحباط أو الغضب أو الإرهاق، خذي لحظة لتعداد الأشياء والتجارب التي تشعري بالامتنان لها، حيث يمكن لهذه الممارسة أن تحول حالتك المزاجية بسرعة من السلبية إلى الإيجابية، كما إن الحفاظ على عقلية إيجابية يمكن أن يعزز بشكل كبير قدرتك على تحقيق أهدافك والوصول إلى إمكاناتك الكاملة.

إن الانخراط في أعمال لطيفة صغيرة يمكن أن يعزز بشكل كبير رفاهية كل من المانح والمتلقي، مما يعزز الشعور بالارتباط والروح الإيجابية، و عندما تدمجي اللطف في روتينك اليومي، فإن ذلك يعزز ثقتك بنفسك، ويوفر إحساسًا بالهدف، ويعزز الإنتاجية.

يمكن أن يكون للوسائط الرقمية، بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي، تأثير أكبر على صحتك العقلية والجسدية مما قد تتوقعيه، حتى إذا كنت تستخدم الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة في العمل، فإن أخذ فترات راحة منتظمة من هذه الأجهزة أمر ضروري، لذلك خصصي أوقات محددة كل يوم أو أسبوع لقطع الاتصال بالوسائط الرقمية، حيث يمكن أن تساعد هذه الممارسة في تقليل التوتر وتحسين العلاقات وتعزيز حضورك العام في الوقت الحالي.