بحث وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، خلال لقائه اليوم الأربعاء، مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه الوضع الراهن في قطاع غزة، وذلك على هامش الاجتماع الاستثنائي المفتوح للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

وناقش الجانبان خلال اللقاء الإبادة الجماعية المستمرة للفلسطينيين والوضع الإنساني المروع في قطاع غزة والضفة الغربية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية.

وشدد الجانبان على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري وإمداد الشعب الفلسطيني بالمساعدات الإنسانية دون عوائق.

وأشاد وزير الخارجية الباكستاني بجهود منظمة التعاون الإسلامي من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط ، معربا عن دعم بلاده الكامل لمبادراتها.

وتطرق الحديث خلال الاجتماع إلى مناقشة قضية (الإسلاموفوبيا) والتمييز والعنف ضد المسلمين، وأشاد إسحاق دار بتعيين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي مبعوثا خاصا بشأن (الإسلاموفوبيا)،معربا عن أمله في أن يقود المبعوث الخاص حملة لمعالجة هذه القضية المهمة.

يُشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي تعقد اليوم اجتماعا استثنائيا في مدينة جدة على مستوى وزراء الخارجية لبحث اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وقالت المنظمة في بيان لها إن الاجتماع يأتي لبحث "الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بما فيها جريمة اغتيال هنية".

وأضافت المنظمة أن هذا الاجتماع ينعقد في ظل استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ولا سيما في قطاع غزة والتي أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 40 ألف شخص وإصابة ما يزيد عن 91 ألفا آخرين معظمهم من النساء والأطفال، فضلا عن تدمير مئات الآلاف من المنازل والبنية التحية والمرافق وأماكن العبادة، وتهجير ما يقرب من مليوني فلسطيني عن بيوتهم.