قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الخميس إن الغرب يروج لأجندة مدمرة في جنوب القوقاز تهدف لتفتيت المنطقة وتدمير العلاقات التاريخية بين بلدان المنطقة وروسيا.
وتعليقا على تصريحات مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية " جيمس أوبراين "، بأن بلاده تحاول تهيئة الظروف للقطيعة بين يريفان وموسكو، أضافت زاخاروفا أنه من المؤكد أن مثل هذه الاعترافات الصريحة من كبار المسؤولين الأمريكيين المشرفين على السياسة الخارجية، جذبت انتباه الخارجية الروسية .
ووفقا لموقع روسيا اليوم - دحضت زاخاروفا المزاعم الأمريكية، بأن أرمينيا تريد الابتعاد عن روسيا ووصفتها بعديمة الأساس. وأعربت عن ثقتها في أن العلاقات بين البلدين، التي تشكلت على مدى قرون، ستصمد أمام كل المكائد التي يثيرها الغرب باستمرار.
وكانت أرمينيا قد اتهمت روسيا ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي بعدم تنفيذ التزاماتها في وقت سابق، على خلفية النزاع بينها وبين أذربيجان، الذي انتهى بسيطرة أذربيجان على منطقة قره باغ بالكامل وإنهاء وجود الجمهورية غير المعترف بها في المنطقة (قره باغ) التي أعلن الأرمن تأسيسها عام 1991.
وأعلن رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان في وقت سابق، تجميد مشاركة أرمينيا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ورفض المشاركة في قمة المنظمة التي جرت مينسك يوم 23 نوفمبر الماضي.
وفي الفترة من 15 إلى 24 يوليو الماضي، جرت في أكاديمية فازغين سركسيان العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الأرمنية، المناورات العسكرية المشتركة بين أرمينيا والولايات المتحدة تحت مسمى "إيغل بارتنر 2024".