قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم /الخميس/، إن إسرائيل دخلت مرحلة العزلة والرفض الدولي، جراء سياساتها العدوانية، وتجاهلها لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأضاف " أبو ردينة" -في تصريح له أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن تصريحات سموتريتش بخصوص تجويع 2 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى قرار الخارجية الإسرائيلية بوضع عقبات للبعثة النرويجية المعتمدة لدى فلسطين، كلها تصرفات استفزازية تتحدى فيها دولة الاحتلال العالم، الأمر الذي يستدعي تدخلاً دولياً من جميع دول العالم لإجبار هذا الاحتلال على وقف عدوانه، واحترام الشرعية الدولية وقراراتها.
وقال الناطق الرسمي إن هذه التصريحات هي بمثابة جريمة حرب يجب أن يحاسب عليها قادة الاحتلال، الذين يرتكبون المجازر الدموية بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، بدعم الولايات المتحدة الأميركية التي تتفاخر بدعم هذا الاحتلال وحمايته من العقاب والمحاسبة.
وأشار أبو ردينة إلى أن الإدانات الدولية المتتالية من قبل فرنسا وبريطانيا وألمانيا ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها لإسرائيل وجرائمها وعدوانها بحق شعبنا وأرضنا، وخرقها لجميع الأعراف والقوانين الدولية، ورفض عمدة ناكازاكي دعوة السفير الإسرائيلي لمراسم إحياء الذكرى السنوية لضحايا القنبلة الذرية، تثبت بأن دولة الاحتلال باتت معزولة ومنبوذة في النظام الدولي.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن هذه الإدانات الدولي هامة، ولكن حان الوقت لإجبار دولة الاحتلال على وقف العدوان بشكل فوري، والامتثال للقانون الدولي، والاعتراف بدولة فلسطين حفاظًا على حل الدولتين، وعلى الولايات المتحدة الأمريكية إجبار الاحتلال على وقف حرب الإبادة التي يقوم بها بلا أخلاق وبلا مسئولية، وبلا قواعد أو قوانين، وتتحمل أمريكا مسئولية هذا التحدي للشعب الفلسطيني والعالم.