أكد هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، أن مجلس المحافظين ناقش تكليفات رئيس الوزراء حول الانتهاء من المشروعات، وحل مشاكل المواطنين اليومية.
وقال الشريف فى مؤتمر صحفى: إن الاجتماع ناقش وضع مخططات للتنمية الاقتصادية فى مصر، ومنها ما تم وضعها منذ سنوات وهى التخطيط العمرانى، والمخططات الاسترتيجية والإقليمية، موضحا أن الجديد هو إشراك المحافظين بوضع المخططات فى محافظاتهم وهى خطوة جيدة لتحقيق اللامركزية.. مشيرا إلى أنه سيتم أيضا المشاركة فى كافة المخططات سواء الصحة والإسكان والتعليم وغيرها.
وأوضح انه تم مناقشة خريطة التعليم العالى سواء جامعات خاصة أو حكومية وتقرر أن يكون هناك نصيب من التعليم العالى في كل المحافظات وإعادة هيكلة كل ما هو موجود والانتقال إلى خريطة متكاملة.
وأكد أنه سيتم الإعداد لمدن تعليمية وإعداد كوادر من أفضل جامعات العالم حيث يتم الارتقاء بالعملية التعليمية وسيكون هناك مناطق علمية لكافة المحافظات فضلا عن تعظيم دور الجامعات والمعاهد العلمية فى المخططات للتنمية الاستراتيجية.
وحول المدارس قال الشريف: إن المحافظات ستقوم بطرح أراضٍ وسيتم البناء عليها سواء حكومية أو خاصة، وإنشاء ١٠٠ مدرسة للمتفوقين وإعداد وتصميم مدارس على أحدث مستوى تليق بمجتمع حضارى وستشارك الأهالى فى اختيار المدارس وإعدادها عن طريق مسابقات لطرح التصميمات.
وأضاف الشريف أنه سيتم تشكيل مجلس استشارى للتنمية فى كل محافظة لم يحمل أعباء على الموازنة وسيتم دعوة كافة أصحاب الخبرة فى كافة المجالات.. وأنه سيكون فى كل محافظة مجلس للتنمية وسيقوم بوضع مخططات التنمية والمشروعات المطلوبة ذات الأولوية.
وأشار إلى أن الهدف أن تتحول القرية إلى قرية منتجة وأن تكون المحافظة ككل منتجة ليضيف للميزان التجارى إضافة إيجابية، موضحا أن الإسراع بالتنمية هو أن ننهض بالوطن ودون الإسراع بالتنمية ستتآكل فى مواجهة الزيادة السكانية.