قال القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك، أليكسي سميرنوف، إن الوضع في المنطقة لا يزال معقدا، وتم البدء في نظام لمساعدة النازحين قسرا.

وأضاف سميرنوف، على قناته عبر تطبيق تليجرام: "الوضع في منطقة كورسك لا يزال صعبا، وبالتعاون مع الخدمات الاجتماعية والمنظمات غير الحكومية، تم وضع نظام لمساعدة النازحين داخليا".. حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية. 

وتم نشر مستودع للمساعدات الإنسانية في كورسك، حيث تتدفق إمدادات الإغاثة من مناطق أخرى في روسيا، بالإضافة إلى إنشاء احتياطيات من مولدات الطاقة الكهربائية والمياه المعبأة والأدوية.

وبدأ هجوم واسع النطاق شنه الجيش الأوكراني على منطقة كورسك في 6 أغسطس، ونتيجة للقصف المدفعي وهجمات الطائرات بدون طيار، قُتل ما لا يقل عن خمسة من سكان كورسك. 

ووفقا لآخر التقارير، أصيب أكثر من 60 شخصا، من بينهم تسعة أطفال، ويتم إجلاء السكان المحليين إلى مناطق روسية أخرى، بما في ذلك موسكو.

وقالت وزارة الدفاع إن المجموعة القتالية الشمالية بالتعاون مع جهاز الأمن الفيدرالي، منعت محاولات القوات الأوكرانية لاختراق منطقتي سودزا وكورنيفو في منطقة كورسك.

وجدير بالذكر، قال الدفاع الروسية -في بيان- "تواصل وحدات مجموعة قوات "الشمال"، بالتعاون مع هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، تدمير التشكيلات المسلحة للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقتي سودجينسكي وكورينفسكي في مقاطعة كورسك، المتاخمتين مباشرة للحدود الروسية الأوكرانية".

وأكد البيان أن القوات الروسية "لم تسمح للعدو بالتقدم" في كورسك، وأنها تحبط محاولات بعض الوحدات الأوكرانية للتوغل في عمق الأراضي على محور كورسك.

وأضاف البيان أن الجيش الروسي ينفذ غارات جوية على قوات الاحتياط المتقدمة للقوات الأوكرانية في مقاطعة سومي.