يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد المخرج إبراهيم الشقنقيري، تميز بإخراج الأعمال الكوميدية، وهو أحد العلامات البارزة في تاريخ الدراما التلفزيونية

نشاءته

ولد إبراهيم الشقنقيري في 10 أغسطس، فبعد تخرجه من المدرسة قرر التخصص في دراسة الفن الذي كان يعشقه منذ الصغر وحصل على ليسانس آداب تخصص سينما من جامعة كاليفورنيا الأمريكية سنة 1960. 

وقام بإخراج العديد من الأفلام التلفزيونية وأفلام الفيديو، وقد أخرج العديد من المسلسلات منها لقيطة قصة الكاتب المصري محمد عبد الحليم عبد الله من بطولة زيزي البدراوي ومحمود مرسي.

 ومن أقاربه العاملين في مجال الفن ابن أخيه الممثل محمد الشقنقيري.

أعماله

حصل المخرج "الشقنقيري" خلال فترة عمله التي استمرت 7 سنوات فقط على 3 جوائز سينمائية، حيث كان آخرها جائزة أفضل فيلم تسجيلي من مهرجان "لينبرج" في عام 1968.

 كما فاز بعدة جوائز عن فيلمه "أنا لا أكذب ولكني أتجمل" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بما في ذلك جائزة أفضل إخراج عن فيلم "استقالة عالمة ذرة".

 من خلال توجيه عدة أعمال فنية منها مسلسلات، أفلام، مسرحيات، وبرامج تلفزيونية، نجح "الشقنقيري" في تقديم أعمال متنوعة من بينها "محاكمة علي بابا"، "المنعطف"، "الوزير جاي"، و"فوزية البرجوازية"، بالإضافة إلى "مايوه لبنت الأسطى محمود"، "الورطة"، "مهمة صحفية"، و"عين الحياة".

 وقدّم أيضًا سهرات تلفزيونية مثل "جريمة في قصر العدالة" ومسرحية "فارس وبني خيبان". وقام بإخراج مجموعة من المسلسلات الدرامية منها "لسانك حصانك" التي تتناول قضايا مختلفة تدور في حلقات منفصلة متصلة، بالإضافة إلى تقديم مسلسل "سفير نوايا حسنة" و"حكايات البنات"، و"حاسبوا منه" و"الكلام المباح"، و"أين ذهب الحب" من تأليف مجدي الإبياري.