أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، بشدة المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين بمدينة غزة، والتي تأوي أكثر من 6 آلاف نازح، مشيرا إلى أن المدرسة تعرضت لقصف بأكثر من ثلاثة صواريخ أثناء أداء المواطنين صلاة الفجر.

وفي بيان صدر اليوم السبت ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أكد فتوح أن حكومة الاحتلال كانت على علم تام بموقع المدرسة، واعتبر أن هذه المجزرة تمثل رسالة قتل من حكومة اليمين المتطرف إلى العالم.

وأضاف أن صمت المجتمع الدولي يعد عاراً ويشكل وصمة على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان التي يتبجح بها.

قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة التابعين بغزة

وتطرق فتوح إلى اعتراف حكومة الاحتلال السريع بالمجزرة وتبريرها لها، مشيراً إلى أن ذلك يوضح أن الجريمة ليست عملًا فرديًا بل هي سياسة متبعة من قبل حكومة الاحتلال.

وأكد أن العالم والمجتمع الدولي يجب أن يتعاملوا مع هذه الجرائم كجزء من نهج الحكومة الإسرائيلية، وذلك في إشارة إلى تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.

وطالب فتوح المجتمع الدولي بضرورة التوقف عن الإدانة الخجولة لقتل النساء والأطفال واتخاذ إجراءات فورية وفعالة، بما في ذلك تنفيذ جميع القرارات الدولية لإيقاف هذه الحرب المدمرة قبل فوات الأوان، كما دعا إلى إصدار أوامر اعتقال بحق المسؤولين عن هذه الجرائم.

يُذكر أن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة "التابعين" في حي الدرج شرق مدينة غزة فجر اليوم السبت أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات بجروح.