السبت 10 اغسطس 2024

الأزهر يُدين «مجزرة المصلين» في غزة.. ويؤكد: التاريخ لن يرحم المتخاذلين والصامتين

قصف إسرائيلي

دين ودنيا10-8-2024 | 13:32

دار الهلال

أدان الأزهر الشريف بشدة القصف الوحشي الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على مدرسة "التابعين" في حي الدرج شرق مدينة غزة، أثناء أداء النازحين صلاة الفجر، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 200 فلسطيني وإصابة العشرات بجروح خطيرة.

وفي بيان له، وصف الأزهر هذا العمل الإجرامي بالهمجي والمجرَّد من أي معاني الرحمة والإنسانية، مؤكدًا أنه يعبّر عن قسوة لا تستطيع أي لغة وصفها.

وأشار إلى أن هذا الكيان الإسرائيلي يستمر في استهداف المدنيين الأبرياء، وتجويعهم، وتدمير منازلهم ومراكز إيوائهم، بينما يظل المجتمع الدولي عاجزًا عن مواجهة إرهاب هذا الاحتلال وداعميه.

وقدم الأزهر تعازيه لشهداء المجزرة وعائلاتهم، ودعا جميع أحرار العالم للضغط على هذا الاحتلال لوقف جرائمه وأعمال الإبادة الجماعية التي يرتكبها يوميًا بحق الشعب الفلسطيني.

واختتم البيان بالتحذير من أن التاريخ لن يرحم المتخاذلين والصامتين تجاه هذه الجرائم البشعة.

وزير الأوقاف يدين قصف مدرسة التابعين

أدان وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، قصف الاحتلال الإسرائيلي لعشرات الفلسطينيين في مدرسة «التابعين» شرقي مدينة غزة، والتي تؤوي مئات النازحين من مختلف مناطق القطاع، وذلك أثناء أداء صلاة الفجر، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، حيث سقط أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمصابين جراء الاستهداف الإسرائيلي فجر اليوم.

وأكد وزير الأوقاف في بيان اليوم السبت، على عصمة الدماء والأموال والأعراض، وأن أي قتل للأنفس البريئة واستهداف المصلين في المساجد وأماكن العبادة والتعدي عليهم من أشد الأعمال جرمًا.

وأضاف وزير الأوقاف أننا ندعم صمود وثبات الأشقاء الفلسطينيين على أرض فلسطين رغم كل الأهوال الكارثية التي تعرضوا لها؛ حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية تمامًا ومحو اسم فلسطين من الوجود، ومن هنا يأتي رفضنا القاطع لتهجير الاحتلال لأشقائنا الفلسطينيين من أرضهم.

وأشار إلى أن ثوابت القضية الفلسطينية عندنا جميعًا كمصريين أن ضيوف مصر من الأشقاء السودانيين والليبيين، وغيرهم يعيشون بيننا فترة إلى أن تهدأ الأمور في بلدانهم، لكن ما زال هناك وطن اسمه السودان أو ليبيا يرجعون إليه، أما الأشقاء الفلسطينيون فنخشى أن يغادروا أرض فلسطين فيبتلع الاحتلال الأرض ويصفي القضية تمامًا فلا يبقى هناك وطن اسمه فلسطين يمكنهم الرجوع إليه.

وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار، وإدخال كل سبل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في فلسطين، وأن الحل الوحيد العادل للقضية هو قيام الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.