تمكنت الرقابة التموينية بمديرية التموين بالشرقية من ضبط 7 أطنان من ملح الطعام والكلور الخام مجهولة المصدر، داخل مصنعين بنطاق مركز بلبيس.
وقال وكيل وزارة التموين بالشرقية عبد الكريم عوض الله - في بيان اليوم /السبت/ - إنه تنفيذا لتوجيهات المحافظ حازم الأشموني، بالتنسيق مع مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك ومديرية الصحة والطب البيطري والجهات الرقابية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء، تم تكثيف الحملات المفاجئة على الأنشطة التجارية المختلفة، وتشكيل حملة بقطاع الجنوب؛ للتفتيش على المصانع بمركز بلبيس والقرى التابعة له.
وأضاف أن الحملة أسفرت عن تحرير محضر رقم 14370 جنح بلبيس ضد صاحب مصنع لتكرير وتعبئة ملح الطعام بالمنطقة الصناعية ببلبيس طريق العاشر من رمضان، وتم ضبط 5 أطنان ملح طعام سائب مجهول المصدر يتم تعبئته في شكائر تمهيدا لترويجه بالأسواق، وتحرير محضر رقم 13471 جنح بلبيس ضد صاحب مصنع منظفات بذات المنطقة، وتم ضبط 20 برميل كلور زنة البرميل 100 كجم بإجمالي طنين كلور خام مجهول المصدر يدخل في صناعة المنظفات.
وأشار إلى أنه تم مصادرة المضبوطات والتحفظ عليها، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.
في سياق آخر.. قال رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية المهندس عامر كمال أبو حلاوة، إنه تنفيذا لتوجيهات المحافظ بضرورة تكثيف الندوات التوعوية والتثقيفية لرفع الوعي الصحي والبيئي لدى المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية، بأهمية الحفاظ على البيئة من التلوث وضرورة ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها كمورد هام ورئيسي للحياة، قامت الإدارة العامة للتوعية والمشاركة المجتمعية بالشركة، بتنفيذ ندوة توعوية وأنشطة تفاعلية، بمقر كنيسة السيدة العذراء والأنبا توماس بعزبة ناشد بفاقوس؛ لتعريف المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة وخطورة إهدار المياه، وكذلك إلقاء الضوء على السلوكيات السلبية في التعامل مع المياه والنتائج المترتبة على عدم ترشيدها وأهمية نشر ثقافة الترشيد، والذي بات ضرورة مُلحة في ظل ارتفاع النمو السكاني، وثبات حصة مصر السنوية من مياه نهر النيل.
وشدد أبو حلاوة على أن الحفاظ على المياه واجب وطني ومسؤولية كبيرة تقع على عاتق الجميع، وكذلك الحفاظ على البنية التحتية لشبكات الصرف الصحي.. مؤكداً أهمية عدم الإسراف في المياه داخل المنازل، والاهتمام بعمليات الصيانة للمحابس للحد من التسريب، واستخدام العداد الكودي المسبق الدفع لما له من مميزات عديدة أبرزها عدم الاحتياج للقارئ أو المحصل، بجانب احتسابه الاستهلاك الفعلي للمشترك.