السبت 10 اغسطس 2024

مشيرة خطاب: حقوق الإنسان قيم تتجسد في كل جوانب حياتنا اليومية

السفيرة مشيرة خطاب

أخبار10-8-2024 | 14:14

دار الهلال

قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المجلس كمؤسسة وطنية رائدة، يعمل بلا كلل على تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع المصري، مؤمنًا بأن حقوق الإنسان ليست مجرد نصوص قانونية، بل هي قيم يجب أن تتجسد في كل جوانب حياة المواطنين اليومية، وأنه ومن هذا المنطلق، تركز جهود المجلس على نشر الوعي وتعزيز الفهم العميق لهذه الحقوق بين جميع فئات المجتمع، وخاصة بين الشباب.

جاء ذلك خلال كلمتها بالمنتدى الأول للشباب وحقوق الإنسان الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي بحضور منظمات المجتمع المدني والكيانات والتنظيمات الشبابية والاتحادات الطلابية ورؤساء لجان الشباب من النقابات العمالية والمهنية وأمناء شباب الأحزاب.

وقالت خطاب :" تتزامن إقامة هذا المنتدى مع احتفالات العالم باليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، وهذا اليوم ليس مجرد احتفال، بل هو فرصة لتأكيد دور الشباب كقوة داعمة لنهضة وطننا ونشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، لأنهم الأمل والمستقبل، وأنتم الذين تتحملون مسؤولية بناء عالم أفضل الشباب هم عماد الأمة وأمل المستقبل".

المنتدى الأول للشباب وحقوق الإنسان

وأوضحت، أن تمكين الشباب من فهم حقوقهم وممارستها والمشاركة الفعالة في حمايتها هو استثمار حقيقي في مستقبل أكثر عدلاً وإنصافًا.. مشيرة إلى أن هذا المنتدى يهدف إلى تعزيز وعي الشباب بأهمية حقوق الإنسان، وتمكينهم من أن يكونوا سفراء لهذه القيم في مجتمعاتهم.

ولفتت إلى أن المجلس يسعى من خلال هذا الحدث إلى بناء جسر من الحوار والتفاهم بين الشباب والمؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان، لتعزيز التعاون المشترك وتحقيق دور الشباب كسفراء لحقوق الانسان، داعية شباب مصر إلى مواصلة السعي نحو تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، والاستمرار في تطوير مهاراتهم ومعارفهم.

وقالت: "إننا نؤمن بقدرتكم على تجاوز التحديات، وأنتم من سيصنع الفارق بعزيمتكم وإصراركم لنكن جميعاً متحدين في تحقيق أهداف المنتدى، ولنجعل من هذا اليوم بداية جديدة للمزيد من الإنجازات التي تقودها طاقاتكم وإبداعاتكم".

ويناقش المؤتمر أهمية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشباب والعلاقة الوثيقة بين الاقتصاد وحقوق الإنسان والتنمية ودور الشباب في تعزيز التنمية المستدامة فضلا عن تبادل الشباب لوجهات نظرهم حول الفرص والتحديات.