جميعنا نمر بلحظات من الغضب، ولكن كيف تتعاملين معها عندما يكون الشخص المقابل هو شريك حياتك؟.
في هذا السياق أكدت الدكتور أُميمه عبد الله دكتورة الصحة النفسية والإرشاد النفسي بجامعة عين شمس، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" أن إدارة الغضب في العلاقات الزوجية يتطلب الوعي بالمشاعر و توافر مهارة التواصل بين طرفي الزواج، مشيرة إلى مجموعة من النصائح التي تساعد المرأة في إدارة غضبها حال اختلافها مع شريك الحياة؛ وجاءت كالتالي :-
- لكي تتمكني من التحكم في غضبك، عليكِ أولًا الاعتراف به وتحديد السبب المؤدي له.
- عندما تشعرين بالغضب، توقفي لحظة وفكري جيدًا في سبب غضبك؛ هل هذا السبب يستحق كل هذا التوتر؟
- جربي ممارسة تمارين التنفس العميق واليوجا، واحرصي على إضافتهم إلى روتينك اليومي ؛ ستلاحظين فارقًا كبيرًا في قدرتك على التحكم في غضبك والتفكير بوضوح.
- عندما تشعرين بالغضب؛ من المهم أن تعبري عن مشاعرك، ولكن بأسلوب هادئ ومحترم ، تجنبي استخدام الكلمات الجارحة أو الاتهامات المباشرة.
- حاولي تأجيل الحديث عن مشاعرك الغاضبة مع زوجك؛ حتى تهدئي وتتمكني من التعبير عنها بطريقة أكثر هدوءًا.
- قبل الرد؛ حاولي أن تستمعي جيدًا لما يقوله زوجكِ وفهم وجهة نظره؛ فهذا يساعدك على حل المشكلة بشكل أسهل.
- عند مناقشة أمور حياتكما الزوجية، يجب التركيز على تحديد أهداف مشتركة تلبي احتياجاتكما كزوجين.
- يجب على طرفي الزواج أن يكونا مرنين ومستعدين لتغيير وجهات نظرهما؛ فإذا كان للزوج رأي مخالف، فمن المهم أن تكون الزوجة منفتحة على فكرته وتقبلها، دون اعتبار ذلك تدخلاً أو سيطرة.
- بدلاً من إضاعة الوقت في الحديث عن المشكلة بشكل سلبي، يجب على الزوجة أن تبحث عن حلول عملية وإيجابية تساعدها على تحسين الموقف.
- على الزوجين أن يغفرا لبعضهما البعض؛ فهذا يساعد على عدم تراكم المشاعر السلبية والحفاظ على جو من الحب والاحترام المتبادل.
- يجب على كل من الزوجين أن يعامل الآخر باحترام، حتى في لحظات الغضب والخلاف.
- إذا استمرت المشاكل ولم تتمكن الزوجة من التحكم في غضبها، فمن المستحسن أن تلجأ إلى مختص لمساعدتها على تعلم كيفية إدارة غضبها.
واختتمت الخبيرة النفسية حديثها بالتأكيد على أن إدارة الانفعالات في العلاقات الزوجية تتطلب الوعي بالمشاعر والتحلي بمهارة التواصل الفعالة حتى تمر عاصفة الغضب بسلام.