الأحد 11 اغسطس 2024

أولمبياد باريس 2024.. ذهبية الجندي ترفع شعبية «الخماسي الحديث».. اعرف تاريخها منذ عهد الإغريق

أحمد الجندي

ملاعب الهلال11-8-2024 | 11:07

أنس مصباح

زادت جماهيرية لعبة الخماسي الحديث بين المصريين، في اليومين الماضيين، بعد نجاح البطل أحمد الجندي في إحراز الميدالية الذهبية، بدورة الألعاب الأولمبية، باريس 2024، التي تختتم فعالياتها مساء اليوم الأحد.

وخلال 48 ساعة مضت، زادت معدلات بحث الجمهور عن تفاصيل اللعبة، من حيث نشأتها وقوانينها، وهو ما نحاول رصده في السطور التالية.

نشأة لعبة الخماسي الحديث

الخماسي الحديث لعبة قديمة تعود جذورها إلى ايام الإغريق، وعرفت طريقها إلى الأولمبياد قبل الميلاد، حيث تكونت وقتها من ألعاب هي القفز ورمي الرمح والمصارعة ورمي القرص. وفي العصر الحديث نشأت اللعبة مرة أخرى على يد بيير دي كوبيرتان، حيث استلهمها من اللعبة القديمة. أما اتحاد الخماسي الحديث فقد نشأ عام 1967، ورغم ذلك فاللعبة معتمدة اولمبياد منذ عام 1912.

أقسام لعبة الخماسي الحديث

وتلعب اللعبة حاليا بأقسام الرماية بالطنبجة، سلاح سيف المبارزة، السباحة الحرة، الفروسية، قفز الحواجز.

من جانبه أعرب أحمد الجندي البطل الأولمبي في الخماسي الحديث عن فخره بتحقيق الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية.

وقال الجندي: "لا استطيع أن اصف مشاعري بتحقيق حلمي وسماع النشيد الوطني بعد التتويج بالميدالية الذهبية، لقد بذلت مجهود كبيراً مع فريق العمل من أجل الوصول لهذه اللحظة. نهائيات الخماسي الحديث بأولمبياد باريس وعن تحطيمه للرقم العالمي في النهائي بعد تحطيم الرقم الأولمبي في التصفيات، قال الجندي: "لقد خططنا بشكل جيد من أجل تحطيم الرقم الأولمبي والعالمي، كنت أركض من أجل رقم قياسي عالمي ورقم قياسي أولمبي بالطبع، ولكن بعد الرماية المتوسطة كنت أشك في كسر الرقم القياسي العالمي، ولكن بعد أن أنهيت السباق اكتشفت أنني حطمته".

واستطرد الجندي: "أهدي هذه الميدالية للشعب المصري وعائلتي ولأخي محمد الجندي، ولأسرة الخماسي الحديث بأكملها ومدربيني، وكل الشعب المصري".

كما توجه بالشكر للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس، وللاتحاد المصري للخماسي الحديث برئاسة المهندس شريف العريان والدولة المصرية بشكل عام على الدعم الكبير. وأتم الجندي تصريحاته قائلا: "أخطط للاستمرار في اللعب حتى أولمبياد لوس أنجلوس 2028، ربما تكون المحاولة الأخيرة بالنسبة لي، حيث أعاني من إصابة في الكتف بعد طوكيو، لكني سأخوض التجربة و أتطلع إلى لوس أنجلوس".