ذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يدعم عدة برامج من أجل تمكين الشباب وتعزيز دورهم في المجتمعات والاستثمار في إمكاناتهم، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للشباب، الذي يتم الاحتفال به في 12 أغسطس من كل عام.
وأضاف المركز في بيان له، أن الأمم المتحدة أكدت، أنه على الرغم من النزوح المتكرر والظروف الصعبة، يظهر الشباب في غزة مرونة استثنائية، حيث يدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان ست مساحات آمنة في مخيمات النازحين في مدينة غزة توفر الدعم النفسي والاجتماعي، والرعاية الصحية الجنسية والإنجابية، والإحالات إلى الخدمات القانونية، ومستلزمات النظافة الأساسية.
وأوضحت الأمم المتحدة أن هناك حوالي 1.9 مليون نازح داخليا في غزة، وكثير منهم نزحوا بالفعل عدة مرات، ويعيش معظمهم في ملاجئ مؤقتة وغير آمنة وغير صحية، مما يزيد، بشكل كبير، من خطر تعرضهم للأمراض والعنف القائم على النوع الاجتماعي، في ظل صعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.
صندوق الأمم المتحدة للسكان
وأُطلق برنامج "شارك" للشباب في ديسمبر 2023، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وحتى الآن استجاب ما يقرب من ألف متطوع لمساعدة أكثر من 90 ألف شاب في جميع أنحاء غزة.
تعد هذه الجهود ضرورية ليس فقط لتلبية الاحتياجات النفسية الاجتماعية الفورية للشباب المتضررين من الصراع والصدمات، بل وأيضا لتزويدهم بالمهارات اللازمة لإعادة بناء مستقبل أكثر سلاما.
وتُظهِر الدراسات لبيئات الصراع وما بعده أن برامج الدعم التي يقودها الأقران والناجون يمكن أن تعمل على تحسين صحة ورفاهية النساء والشباب المعرضين للعنف بشكل كبير.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه ثمة تحديات غير عادية تواجه الشباب، تتمثل في: نقص الوقود، وتكاليف الإيجار والتشغيل الباهظة، ونقص حاد في الإمدادات، حيث يقوم صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمساعدة في سد هذه الفجوات.