الثلاثاء 13 اغسطس 2024

قبل استكمال محاكمته اليوم.. تفاصيل مرعبة في قضية سفاح التجمع

سفاح التجمع

الجريمة13-8-2024 | 08:49

هويدا على

ساعات قليلة وتستأنف محكمة الجنايات محاكمة سفاح التجمع، المتهم بقتل ثلاث سيدات، والتخلص من جثثهن بطريقة بشعة، فمتى وكيف كانت البداية، في تلك القضية التي تحمل تفاصيل مثيرة للرعب، نظرا لعنف الجاني.

بدأت فصول القضية المروعة عندما تلقت النيابة العامة يوم الخميس 16 مايو الماضي إخطارًا بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقاة في طريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد. على الفور، انتقلت النيابة العامة إلى موقع الحادث لمعاينة الجثة واتخاذ الإجراءات اللازمة، تم رفع البصمات العشرية وإجراء التصوير الجنائي لتحديد هوية الضحية، كما قررت النيابة ندب الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبت تحريات الشرطة للكشف عن ملابسات الجريمة.

كشف الجريمة وتحديد هوية القاتل

نجحت أجهزة الأمن في تحديد شخصية الضحية والقاتل الذي سرعان ما أصبح يُعرف باسم "سفاح التجمع". كشفت التحريات أن السفاح استدرج الضحية إلى مسكنه في دائرة قسم شرطة القطامية، حيث تعاطيا المخدرات. وبعد وقوعها تحت تأثير المخدرات، قتلها السفاح بوحشية، ثم تخلص من جثتها بإلقائها في مكان العثور عليها.

اعتقال السفاح وبدء التحقيقات

أصدرت النيابة العامة أمرًا بضبط سفاح التجمع وإحضاره. وفي عملية أمنية دقيقة، ألقت قوات الأمن القبض على المجرم في مسكنه، وضبطت السيارة التي استخدمها في نقل جثة القتيلة، بالإضافة إلى هاتفيه المحمولين. بدأت بعدها تحقيقات النيابة في الجريمة التي هزت مصر والوطن العربي بأسره.

اعترافات مرعبة ومفاجآت صادمة

اعترف السفاح خلال التحقيقات بارتكابه سلسلة من الجرائم البشعة داخل غرفة عازلة للصوت في شقته بمنطقة القطامية، والتي كان قد جهزها خصيصًا لتنفيذ جرائمه. وفقًا لاعترافاته، كان يستدرج ضحاياه من النساء إلى شقته حيث يمارس معهن الجنس، ثم يقوم بتعذيبهن وقتلهن بطرق وحشية قبل التخلص من جثثهن في مناطق صحراوية.

بدأت جرائمه الأولى مع طليقته وأم نجله، حيث قرر التخلص منها بعدما اكتشف خيانتها. وعندما لم يتمكن من الحصول على حقه قانونيًا بعد تبرئتها من تهمة الزنا، قرر أن ينتقم منها عن طريق إقامة علاقات جنسية مع نساء أخريات وتصوير تلك الأفعال، إلا أن الأمور سرعان ما تصاعدت إلى القتل.

رحمة وأميرة: ضحايا القاتل المتسلسل

كانت "رحمة" أولى ضحايا السفاح، حيث أقدم على قتلها أثناء تعاطيه لمخدر الآيس. وبعد خنقها حتى الموت، واصل ممارسة الجنس مع جثتها، وصورها وهي عارية، ثم تخلص منها بإلقائها في الطريق. وأثارت هذه الجريمة لديه رغبة متزايدة في تكرار نفس الفعل مع ضحايا أخريات.

الضحية الثانية كانت "أميرة"، التي كانت تزوره بانتظام لممارسة الجنس وتعاطي المخدرات. وفي آخر زيارة لها، قام بخنقها بحبل، ومارس الجنس مع جثتها، وصورها قبل أن يتخلص منها بنفس الطريقة التي اتبعها مع "رحمة". وذكر السفاح أنه لم يجد نفس الإثارة مع "أميرة" كما كان الحال مع "رحمة"، مما دفعه للتفكير في البحث عن ضحايا جدد لتنفيذ نزواته الوحشية.