قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ، إن الأحاديث أصبحت تتزايد الفترة الأخيرة حول تغير المناخ، والذي يعني أن المناخ المميز لكل منطقة وكل دولة يتغير، وذلك بحسب موقع كل دولة الجغرافي، إما بتغير عنيف سواء بفيضانات أو سيول أو حرائق غابات، أو تغير من نوع خاص.
وأضاف "فهيم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الساعة 6" على فضائية "الحياة" مساء الاثنين، إن التغير المناخي في مصر يكون من نوع خاص فهو ليس بالعنف في أماكن كثيرة بالكرة الأرضية ولكن تأثيره كبير على كل القطاعات الاقتصادية والأنشطة، موضحًا أن قطاع الزراعة أكثر القطاعات المتأثرة بالتغير مناخي سواء محاصيل أو إنتاج حيواني أو المزارع نفسه.
وتابع، أن المناخ تغير بشكل سلبي على مستوى العالم نفسه، والعالم أصبح ينتبه لهذا الأمر لأن المناطق المعتدلة مناخية كانت في منأى تمامًا عن هذا الأمر ووجدت نفسها في قلب التغير المناخي، مؤكدًا أن صيف مصر حار منذ آلاف السنين ولكن التغير المناخي جعل معدلات درجات الحرارة تكون أكثر من الطبيعي.
وأردف، أن الصيف أصبح شديد الحرارة ويقوم بالضغط الإضافي على موارد المياه وهو ما جعل الدولة المصرية تدفع بمئات المليارات من الجنيهات لعمل محطات معالجة لمياه الصرف، ليكون هناك مصدر غير تقليدي للمياه ليعوض آثار تغير المناخ.