بحث وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري، مع وزيرة الشئون الخارجية النيبالية، أرزو رانا ديوبا، سُبُل تعزيز التعاون بين البلدين في القطاعات كافة.
وذكرت السفارة الهندية لدى نيبال -في تدوينة على منصة "إكس"- أن الجانبين بحثا أيضًا المسائل الثنائية ذات الاهتمام المشترك.
كانت وزارة الشئون الخارجية الهندية قد ذكرت -في بيان- أن الوزير الهندي عقد اجتماعات أيضًا مع الرئيس النيبالي رامتشاندرا باوديل، ورئيس الوزراء شارما أولي، وكبار مسئولي الحكومة النيبالية، وذلك خلال زيارته إلى نيبال التي استغرقت يومين، حيث أكد الجانبان الهندي والنيبالي التزامهما بالعمل من أجل توثيق العلاقات بين البلدين، وأعربا عن ارتياحهما لما تم إحرازه من تقدم خلال الأعوام الأخيرة في التعاون الثنائي في مجالات الطاقة النظيفة والتواصل الرقمي والشعبي والشراكة المفيدة للجانبين، وما ترتب على ذلك من تنفيذ لمشروعات البنية الأساسية المتعلقة بالطرق والجسور والسكك الحديدية عبر الحدود وخطوط أنابيب البترول.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار أن جزر المالديف تُعتبر "أولوية" بالنسبة لنيودلهي، وذلك خلال أول زيارة له للأرخبيل بعد طرد رئيس المالديف المؤيد للصين للقوات الهندية.
وأوضح جايشانكار أنه زار المالديف لتقييم الالتزام الدفاعي والأمني للهند، مشيرًا إلى التنافس الجيوسياسي بين الهند والصين في المنطقة.
وأضاف أن الهند ترغب في تسليط الضوء على دعمها المستمر للمالديف لتحقيق التقدم والازدهار، بينما أبرمت حكومة مويزو اتفاقات مع بكين لتعزيز العلاقات الاقتصادية.
وأشار إلى بدء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرة مع نيودلهي، وناقش تعزيز التعاون الدفاعي والتدريبات المشتركة.