وكالات
أظهرت بيانات صادرة، اليوم الثلاثاء، تراجع عدد السائحين الذين زاروا تركيا خلال يناير الماضي بنسبة 8ر9% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، في الوقت الذي عادت فيه حركة السياحة الروسية إلى تركيا.
يذكر أن عدد السائحين الأجانب الذين يزورون تركيا يتراجع باطراد منذ أواخر 2015، حيث تعاني البلاد من الهجمات الإرهابية سواء من جانب تنظيم داعش أو المسلحين الأكراد، إلى جانب محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في الصيف الماضى.
وكانت تركيا قد أطلقت عمليات عسكرية داخل الأراضي السورية في أغسطس الماضى وتسيطر حاليا على حوالي 2000 كيلومتر مربع من الأراضى السورية.
وقد زار تركيا خلال الشهر الماضي حوالي 40 ألف سائح روسى، حيث أصبحت روسيا خامس أكبر مصدر للسياحة إلى تركيا، في حين مازالت أقل من ألمانيا وإيران، ومازال عدد السائحين الروس أقل كثيرا من متوسط عددهم خلال السنوات الأخيرة.
كانت العلاقات الروسية التركية قد تدهورت بشدة منذ شهور، وبخاصة منذ إسقاط الأتراك مقاتلة روسية على الحدود السورية أواخر .2015
في الوقت نفسه، استقبلت تركيا خلال الشهر الماضى أكثر من مليون سائح.
وتقدر تركيا مساهمة قطاع السياحة بأقل من 5% من الاقتصاد التركى.
وفي إطار الجهود الرامية إلى تعزيز القطاع المتعثر، أطلقت الحكومة دعوات إلى الأتراك المقيمين في الخارج، لقضاء عطلاتهم في تركيا.
يذكر أن حوالي 5ر5 مليون شخص من أصول تركية يعيشون في الخارج وبخاصة في أوروبا بحسب وزارة الخارجية التركية.
يذكر أن حركة السياحة إلى تركيا تراجعت بنسبة 25% خلال العام الماضي ككل، مما أدى إلى تراجع الإيرادات.