قال الدكتور عصام حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، إن أن كليات القمة يختلف مفهومها باختلاف الأشخاص، حيث أن كل كلية تكون مناسبة لقدرات شخص معين ومن الممكن أن تكون غير مناسبة لشخص آخر.

خبير تربوي: المستقبل ينتظر المتفوقين وليس فقط الناجحين

وأوضح" حجازي" خلال استضافته على "القناة الأولى المصرية"، أن أول خطوة يجب أن يتخذها كل طالب هو معرفة ما إذا كان لديه القدرة على التفوق في هذه الكلية وليس النجاح فقط لأن المستقبل الآن ينتظر المتفوقين وليس فقط الناجحين.

وأشار إلى أن هناك أفكار شائعة يجب التخلي عنها، وهي أن كليات القمة تعطي مكانة اجتماعية مرموقة، معقبًا: لابد أن نسعى لتبديل هذه الأفكار والاقتناع بأن هناك كليات أخرى تعطي نفس المكانة الاجتماعية.

وتابع: يجب أن نجلس مع أبناءنا ونقوم بتوعيتهم بأن المجال الذي سيختارونه هو الذي سيدرسونه، ونساعدهم على عدم الوقوع في فخ الميول والدخول في كلية تتطلب قدرات أعلي من قدراته.