أجرت الهند وأستراليا اليوم الثلاثاء، جولة جديدة من الحوار الثنائي بشأن الأمن البحري، وهي الجولة السادسة من نوعها، التي يشارك فيها مسئولون من الجانبين في شئون نزع السلاح والأمن الدولي والسياسة الخارجية الدولية والآسيوية.

وأوضحت وزارة الشئون الخارجية الهندية - في بيان اليوم - أن هذه الجولة أجريت في مدينة "كانبيرا" الأسترالية، حيث بحث الجانبان سبل إيجاد بيئة بحرية آمنة ومستدامة تساعد على تحقيق النمو الشامل والرخاء العالمي.

وأضافت أن الجانبين تبادلا أيضا، وجهات النظر بشأن موضوعات متعددة ذات اهتمام مشترك، تتضمن أمن البيئة البحرية في منطقة الأندوباسيفيك والتوعية في المجال البحري والمساعدة الإنسانية وتنسيق عمليات الإغاثة من الكوارث والاستخدام المستدام للموارد البحرية، والتعاون في عمليات البحث والإنقاذ ومكافحة التلوث والاقتصاد الأزرق، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في هذه المجالات. 

وأشارت الخارجية الهندية إلى أن الجانبين اتفقا على عقد الجولة القادمة من الحوار فى موعد مناسب لهما بالعاصمة الهندية "نيودلهي".

رئيس جزر المالديف يؤكد التزام حكومته الكامل بتعزيز العلاقات التاريخية مع الهند

وفي سياق آخر، أكد رئيس جزر المالديف محمد مويزو التزام حكومته الكامل بتعزيز العلاقات التاريخية مع الهند، واصفًا إياها بأنها من أوثق الحلفاء والشركاء للمالديف. 

وأشار مكتب رئيس جزر المالديف في بيان إلى أن الهند قدمت مساعدات سخية لجزر المالديف في أوقات الحاجة، معبرًا عن شكر الرئيس مويزو لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ولحكومة وشعب الهند. 

وأضاف البيان أن مشروعات التنمية التي تمولها الهند تعكس الروابط القوية بين البلدين في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى تفاؤل الرئيس مويزو بشأن تعزيز التعاون بين البلدين في المستقبل. 

كما أعرب الرئيس عن تقديره لجهود وزير الشؤون الخارجية الهندي إس جايشانكار، الذي زار جزر المالديف بين 9 و11 أغسطس الجاري، حيث تم تجديد مذكرة التفاهم في مجال بناء القدرات، مما سيسمح بتدريب ألف موظف مدني من جزر المالديف خلال الفترة من 2024 إلى 2029.

وفي سياق منفصل، أبقت وكالة الطاقة الدولية (IEA) على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024 دون تغيير، لكنها عدلت توقعاتها لعام 2025.

وأرجعت الطاقة الدولية ذلك إلى تأثير ضعف الاستهلاك الصيني على النمو الاقتصادي، وفق موقع "إف إكس ستريت" الاقتصادي العالمي.

وثبّتت الوكالة، في تقريرها الشهري اليوم الثلاثاء، توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 عند 970 ألف برميل يوميا، بينما عدّلت توقعاتها في 2025 إلى 950 ألف برميل يوميا.

وقالت الوكالة، التي تتخذ من باريس مقرا لها، إن موسم العطلات الصيفية في الولايات المتحدة هذا العام من المتوقع أن يكون الأقوى طلبا منذ جائحة "كورونا"، مشيرة إلى أن الإمدادات تعاني، في الوقت الحالي، من صعوبة في مواكبة ذروة الطلب الصيفي، مما يؤدي إلى دخول السوق في حالة عجز."