الثلاثاء 13 اغسطس 2024

ترامب يخسر 170 مليون دولار في يوم واحد بعد عودته إلى منصة «إكس»

ترامب

عرب وعالم13-8-2024 | 16:24

دار الهلال

 تراجعت أسهم "ترامب ميديا" المالكة لموقع الشبكات الاجتماعية "تروث سوشيال" التابع للمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، لأدنى مستوياتها منذ 4 أشهر؛ ما أدى لانخفاض ثروة ترامب بمقدار 170 مليون دولار في جلسة واحدة.

وأرجع تقرير لمجلة "فوربس" الأمريكية، هبوط الأسهم إلى عودة ترامب إلى منصة تواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقا المملوكة لإيلون ماسك بعد انقطاع دام 3.5 سنة بعد أن كان قد أوقف عن النشر على المنصة بسبب تعليق الحساب السابق في أعقاب أحداث 6 يناير "الكابيتول".

تراجع سهم ترامب ميديا بنسبة 5%

وأضافت تراجع سهم ترامب ميديا بنسبة 5% لتصل إلى أقل من 25 دولارًا وهو أدنى سعر إغلاق منذ 16 أبريل الماضي؛ كما تأثر السهم بإعلان الأداء المالي الربع سنوي للشركة التي بلغ 836 ألفا و900 دولار فقط وهو رقم منخفض جدًا بالنسبة لشركة تقدر قيمتها السوقية بحوالي 4.7 مليار دولار.

ووفق تقديرات "فوربس" بلغت قيمة ثروة ترامب من وسائل الإعلام الاجتماعية فقط 2.7 مليار دولار؛ ما يشكل غالبية صافي ثروته مع الاعتماد على العقارات ونوادي الجولف في باقي ثرواته.

وتأتي عودة ترامب إلى موقع تواصل الاجتماعي "إكس" قبل ساعات من محادثته مع الرئيس التنفيذي لشركة تسلا موتورز إيلون ماسك، الذي يدعمه في حملته للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة نوفمبر المقبل.

وفي مقابلة استثنائية عبر الإنترنت مع الملياردير إيلون ماسك، أدلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بتصريحات مثيرة للجدل حول نائبة الرئيس كامالا هاريس، حيث قارنها بزوجته ميلانيا. 

وكانت المقابلة، التي أُجريت على منصة إكس، قد تأثرت بمشاكل فنية وتأخير بسبب هجوم إلكتروني. خلال الحديث، ناقش ترامب أيضًا تجربته في محاولة البقاء على قيد الحياة بعد محاولة اغتياله في بنسلفانيا في يوليو، موضحًا أن هذه التجربة جعلته أكثر تدينًا. 

وترامب، الذي أشاد بشجاعة ماسك ودعمه في الانتخابات المقبلة، فاجأ الحضور عند مقارنته كامالا هاريس بزوجته ميلانيا، حيث قال: "رأيت كامالا هاريس على غلاف مجلة 'تايم'، وكانت تشبه إلى حد كبير ميلانيا".

وأضاف: "كامالا على الغلاف لم تكن تشبه نفسها، لكنها بالطبع سيدة جميلة". 

وأثارت هذه التصريحات العديد من التعليقات على الإنترنت، حيث تباينت ردود الفعل بين السخرية والتأييد.