الثلاثاء 13 اغسطس 2024

وزير التعليم العالي: توفير مقعد لكل طالب بما يتناسب مع المجموع الحاصل عليه

الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي

أخبار13-8-2024 | 19:49

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ضرورة تكثيف الجهود لمتابعة انتظام أعمال التنسيق بكافة مراحله على مستوى الجامعات المصرية (الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية)، وحتى انتهاء التقديم لجميع الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة وما يُعادلها، مشيرًا إلى توفير مقعد لكل طالب بما يتناسب مع المجموع الحاصل عليه، طبقًا للقواعد المعمول بها للتقدم للجامعات.

جاء ذلك خلال ترأس أيمن عاشور، الاجتماع المشترك لمجلسي الجامعات الخاصة والأهلية، بحضور د. ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، ود.عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، وأعضاء المجلسين، وذلك بمقر الجامعة البريطانية في مصر.

وشدد الدكتور أيمن عاشور، على أهمية استمرار توعية الطلاب بكيفية إتمام عملية التقدم للجامعات التي يرغبون في التقديم بها، وإتاحة كافة المعلومات التي يحتاجها الطلاب، مشيرًا إلى أنه يتم نشر مختلف الأدلة الإرشادية والتوضيحية والفيديوهات عبر الموقع الرسمي للوزارة وصفحات الوزارة الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي.

ووافق المجلس على اللائحة الداخلية الموحدة للجامعات الأهلية المُنبثقة عن الجامعات الحكومية.

وقرر المجلس تشكيل لجنة لوضع معايير قابلة للقياس، لمتابعة قياس أداء الجامعات الأهلية ومجالس الأمناء وتقديم هذه المعايير لمجالس الأمناء.

وقرر المجلس تشكيل لجنة لوضع ضوابط وإجراءات وشروط الترشح ومعايير المُفاضلة لاختيار رؤساء الجامعات الأهلية في ضوء المادة (14) من اللائحة الداخلية الموحدة لعمل الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية.

وأكد المجلس صلاحيات لجان القطاع المختصة بالمجلس الأعلى للجامعات في اعتماد اللوائح.

وناقش المجلس تطورات مشروع إنشاء مبنى المجالس بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وعلى هامش الاجتماع، استعرض د. محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر، جهود الجامعة في دعم الأجندة المناخية من خلال الأنشطة الطلابية والبحث العلمي، والتي تستمر منذ استضافة مصر لمؤتمر قمة المناخ COP 27، ومرورًا بمؤتمر COP28، بدولة الإمارات العربية المتحدة، وصولًا إلى مؤتمر COP29 في أذربيجان، مشيرًل إلى انطلاق النسخة الثالثة من نموذج محاكاة قمة المناخ للعام الثالث على التوالي؛ بهدف بناء قدرات الطلاب من مصر ومختلف دول العالم وتأهيلهم للمشاركة في مؤتمر قمة المناخ الفعلي وتحسين مهارات التفاوض والنقاش لديهم، فضلًا عن تمثيل مصر في المجلس العلمي لمؤتمر قمة المناخ COP29.