أفاد إعلام أمريكي عن مسؤولين، أن نتنياهو وضع في مايو الماضي شروطًا جديدة أدت إلى تعقيد المفاوضات الهادفة إلى وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين، وفقًا لما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها.

ولفت المسؤولين، أن شروط نتنياهو شملت فرض مزيد من القيود على الفلسطينيين الذين يسعون للعودة إلى منازلهم في قطاع غزة.

وعلى صعيد أخر، قالت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، أن بن جفير يفشل مرة تلو الأخرى في صفقة إعادة الأسرى وهو بأفعاله وأقواله يُعرّض حياة الأسرى وإمكانية إعادتهم للخطر.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن إسرائيل مستعده على المستويين الدفاعي والهجومي ونأخذ كل التهديدات على محمل الجد.

وأضاف "دانيال" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لديها قلق كبير بشأن أوضاع المحتجزين في قطاع غزة وعلينا التزام بإعادتهم إلى ديارهم.