بدأت أمسية الاحتفال بذكرى مرور 150 عاما على ميلاد الراحل مصطفى كامل، بالنشيد الوطني، والتي كانت بكلماته، والتي كتبها يونس القاضي ولحنه محمود درويش، وذلك احتفالا بذكرى ميلاد الزعيم مصطفى كامل الـ150 ببيت السناري. 

وتحدث محمود التميمي في كلمته في هذه الأمسية عن حادث دنشواي: بقوله "حادث دنشواي أدي لغضب شديد، كان  مصطفي كامل وراء تقديم اللورد كرومر باستقالته، وقرر الإنجليز أن يجعله المصريون يشعرون بهدوء النفس والطمأنينة، حتى اختير سعد زغلول، فعين ناظر الفلاحين وزير المعارف، فقد دفع مصطفى كامل حياته من أجل تحرير مصر من الاحتلال.

وتأتي تلك الأمسية الثقافية، لإحياء الذكرى الـ150 لميلاد الزعيم المصري الخالد مصطفى كامل، والتي تعقد اليوم الأربعاء، وينظمها "بيت السناري"، التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، كختام لأسبوع حافل بالفعاليات والأنشطة الثقافية التي تحتفي بذكرى ميلاد أحد أهم رموز النضال الوطني في مصر.
تدور هذة الأمسية، التي ينظمها مشروع "القاهرة عنواني" لحفظ الذاكرة الوطنية، وستتناول الأمسية لمحات ومواقف من حياة مصطفى كامل، مع قراءة جديدة لحادثة "دنشواي" الشهيرة.
ويشارك بالأمسية نخبة من المتخصصين والباحثين في التاريخ، ومنهم الباحث أحمد عيد، والباحث يوسف أسامة، والدكتور محمد الششتاوي.