قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن إسرائيل تستغل الفرص وتختار الوقت الجيد لشن هجمات واسعة.

وتابع "عاشور"، في مداخلة هاتفية على قناة "اكسترا نيوز"، عدم اعتراف إسرائيل بعمليات الاغتيالات، دليل أنها قادرة على القيام بعمليات أكبر، من خلال استخدام الأقمار الصناعية لتحديد مكان الهدف.

وأضاف أن اتساع رقعة الحرب ليست في مصلحة إسرائيل ولكنها تحاول تفتيت أكثر من خصم في وقت واحد لتستطيع الحصول على الأرض التي تطمع بها فتجعلها مهلهلة، حيث يعتبر لبنان مدمر اقتصاديا بالإضافة إلى الصراعات الداخلية التي يعاني منها، مؤكدًا على ضرورة توحد الأطراف اللبنانية لكي تكون قادرة على محاربة إسرائيل.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة.