الجمعة 16 اغسطس 2024

في ذكرى وفاتها.. تعرف على قصة حب علوية جميل ومحمود المليجي

علوية جميل

فن16-8-2024 | 02:28

لؤلؤة النجمي

تحل اليوم الجمعة 16 أغسطس ذكرى وفاة الفنانة علوية جميل، التي عرفت بأدوارها القاسية، برعت في دور الحماة الشريرة والأم القاسية، لها جبروت طبيعي في تمثيلها أدوار الأم.

 

 بدأت مشوارها الفني في المسرح فتنقلت بين الفرق المسرحية، عزيز عيد وسلامة حجازي وجورج أبيض، حتى انضمت إلى فرقة رمسيس وقدمت أروع أدوارها مع الفنان يوسف وهبي، لقبت برائدة المسرح العربي، رحلت في مثل هذا اليوم 16 أغسطس عام 1994.

 

في ديسمبر 1910 ولدت "اليا صبات خليل مجدلاني" الشهيرة بأسم علوية جميل من أصل لبناني هاجر أهلها إلى مصر، بقرية طماي الزهايرة السنبلاوين محافظة الدقهلية، وهي نفس القرية التي ولدت فيها كوكب الشرق أم كلثوم حيث ربطتها بها صداقة طويلة فيما بعد، واختار لها يوسف وهبي اسم شهرتها علوية جميل، وقدمها في مسرحيات فرقته عام 1925 وبدأت حياتها الفنية في فترة الثلاثينات فقدمت معه مسرحية: كرسي الاعتراف وكان عمرها 15 عامًا.

 

في عام 1940م، التمست طريقها في السينما من خلال فيلم "يوم سعيد"، وبلغ رصيدها أكثر من 50 فيلماً، أشهرها "الحبيب المجهول" عام 1955م، "التلميذة" عام 1961م، "القصر الملعون" عام 1962م، "سجين الليل" عام 1963م وغيرها، وقدمت مسلسل واحد مع زوجها الفنان محمود المليجي هو "القط الأسود" عام 1964م.


تزوجت مرتين الأولى عام 1923م من شخص خارج الوسط الفني ولها منه ثلاثة أبناء هم: إيزيس وجمال ومرسي، والثانية من الفنان الراحل محمود المليجي عام 1939م، ولم تنجب منه وأحبته بشدة، وكانت علاقتهما الزوجية وثيقة جدا واستمر زواجهما حتى وفاته عام 1983 ولم تُنجب منه.

 

 

زواجها من محمود المليجي

تزوجت الفنان محمود المليجي زيجة ثانية لها عام 1931، حيث تعرفت عليه أثناء عملها بالفرقة القومية، وأطلق عليها لقب المرأة الحديدية ومن تسلطها أنها عندما علمت بزواج زوجها الفنان محمود المليجي من الممثلة الناشئة فوزية الأنصاري سرًّا أجبرته على طلاق العروس الجديدة في ثالث يوم لزواجهما واستردت زوجها وعاشت معه بعد ذلك أربعين عامًا دون إنجاب أولاد  وقال محمود المليجي، في لقاء تلفزيوني سابق، إن طبيعة الحياة بينه وبين علوية، لم يكن هو المسيطر فيها، بل كانت شخصيتها قوية تسيطر على المنزل وعلى آرائه الشخصية، حتى أنها منعته من اصطحاب أصدقائه له داخل المنزل، وكانت تتم المقابلة بينهم في الكازينو أو على المقاهي، أما زيجتها السابقة فقد نتج عنها ابنتها إيزيس وابنها محمد.

 

حزن حتى الموت 

اعتزلت علوية جميل الفن بعد النكسة عام 1967، وأصيبت بالحزن الشديد عند رحيل الزوج محمود المليجي فاعتزلت الحياة العامة وعاشت حزينة مع ابنتها الوحيدة وحفيدها حتى رحلت.